متابعة: ضمياء فالح
فازت الأمريكية كيتلين كلارك نجمة فريق إنديانا فيفر بجائزة أفضل مبتدئة في موسم كرة السلة، الجمعة، من قبل مسؤولي الدوري الأمريكي للسيدات بعد أسبوع من فوزها بنفس الجائزة من قبل رابطة الصحفيين.
وجود النجمة البيضاء في وسط يغلب عليه اللاعبات السود أطلق شرارة العنصرية في التحليلات، وأضاف المقدم الرياضي جيسون ويتلوك الزيت على النار بعد تشبيهه كيتلين بـ«كونتا كلارك» شخصية سمراء إفريقية في الرواية الأفضل مبيعاً في عام 1976 «Roots» لأليكس هايلي.
وقدمت كيتلين، أفضل موسم ناجح في تاريخ اللعبة، لكن المشجعين يعتقدون أن القائمين على اللعبة يتآمرون ضدها واتهموا زميلاتها السود بخذلانها، لأنها بيضاء البشرة بعد أول خسارة للفريق في مباراة حاسمة أمام كونيكتيكت صن.
وعلقت المدافعة بعد الخسارة: «من المحزن جداً أن تواجه لاعبة في الدوري أي نوع من التعليقات العنصرية والكراهية، هؤلاء ليسوا مشجعين لفريقنا».
في المقابل، قال نيك رايت محلل شبكة فوكس سبورتس إن العنصريين يستغلون شعبية كيتلين لنشر الكراهية ضد لاعبات الدوري السود. وأضاف: «دخل أشخاص لا علاقة لهم بالفريق لتشجيع كيتلين كلارك لأنها مشهورة لكن للأسف خرج القطار عن السكة، وكان على الرابطة التنبه إلى هذا وإدراك أن المشجعين الجدد ليسوا مشجعين للسلة أصلاً ولا حتى لللاعبة».