علَّق الدكتور وفيق نصير عضو البرلمان العالمي للبيئة، على كارثة السفينة سونيون التي تعرضت للتفجير في البحر الأحمر.. مشيرًا إلى أن عملية الإنقاذ التي تتم من قِبل قوات تابعة للاتحاد الأوروبي للناقلة سونيون التي ضُربت من قبل جماعة الحوثي في غاية الأهمية.

وأضاف وفيق نصير، في لقاء عبر قناة الحدث، أن الموضوع في غاية الخطورة، والخطر في تسرب النفط، وما يتم حاليًّا هو محاولات إطفاء الحريق المشتعل.. لافتًا إلى أن الأمر يحتاج إلى تنسيق على مستوى عالٍ، ونثمِّن الاتحاد الأوروبي لاتخاذ إجراءات.

وتابع نصر: «لا نتمنى أن تؤثر الحرب الدائرة على البيئة، وما حدث من الممكن أن يسبب بجانب تدمير البيئة البحرية كارثةً للدول المحيطة، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية التي تعتمد على تحلية المياه.. مستدركًا أن الخوف من تسرب النفط وحدوث ثقب أو عدم تحمُّل السفينة درجة الحرارة العالية وكل كمية النفط الموجود فيها تذهب إلى البحر وبالتالي تحدث كارثة لا يمكن توقُّع تبعاتها المهولة وهي ٤ أضعاف ما حدث في أكبر كارثة مماثلة سنة ١٩٨٩».

وأشار إلى أن هناك سفينة غرقت في هذه المنطقة من قبل، وهذا الأمر يحتاج لوجود قوات مستعدة لهذه النوعية من الكوارث.. لافتًا إلى أن الحرب الروسية الأوكروانية تحول دون الحصول على الدعم في منطقه البحر الأحمر، ولا بد من تكاتف الجهود لمنع هجمات الحوثي على السفن ونحتاج جهودًا أكبر للإنقاذ.