الارشيف / رياضة / بالبلدي

بالبلدي : دبلوماسي سابق لـ«الأسبوع»: تقود جهود التهدئة في غزة وتحافظ على استقرار المنطقة

  • 1/2
  • 2/2

جهود لتحقيق التهدئة في غزة.. صرح السفير رخا أحمد حسن، مساعد الخارجية الأسبق، بأن مصر تلعب دورًا محوريًا في الجهود المبذولة لتحقيق تهدئة في غزة، مؤكداً أن القضية الفلسطينية تشكل جزءاً أساسياً من الأمن القومي المصري، سواء فيما يتعلق بقطاع غزة أو القضية الفلسطينية بشكل عام. وأشار السفير رخا إلى أن ما يحدث على الحدود الشرقية يمثل تهديداً مباشراً للأمن المصري.

وأكد السفير رخا، في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، أن إسرائيل تنتهك اتفاقية السلام الموقعة مع مصر، خاصة فيما يتعلق باحتلالها لمحور صلاح الدين المعروف باسم «محور فيلادلفيا»، وتدميرها للجانب الفلسطيني من معبر رفح، وتم الاتفاق مسبقاً على عدم وجود إسرائيل في تلك المنطقة، مما يجعل هذا الفعل تحدياً صارخاً للاتفاقات الدولية.

وأوضح أن مصر تبذل جهودًا مستمرة لإنقاذ الشعب الفلسطيني ووقف القتال، لكنها تواجه تحديات كبيرة، حيث تدرك إسرائيل أنها تتمتع بحماية أمريكية على جميع المستويات: العسكرية، السياسية، الأمنية، وحتى الإعلامية، مما يمنحها الثقة في عدم مواجهة ضغوط حقيقية من الولايات المتحدة.

قطاع غزة

وتابع أنه على الرغم من هذه التحديات، فإن مصر وقطر لن تتوقفا عن مساعيهما لتحقيق التهدئة وإظهار للعالم أن إسرائيل دولة تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة. كما شدد على أن إسرائيل أصبحت "دولة عدوانية استعمارية وعنصرية"، تمارس الإبادة الجماعية، ليس فقط ضد الفلسطينيين، بل من خلال اعتداءاتها المتكررة على ولبنان واليمن. كما أشار إلى إنكار إسرائيل المستمر لحقوق الشعب الفلسطيني.

وفي ختام تصريحاته لـ«الأسبوع»، أشار مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أن الشعب الفلسطيني يحقق مكاسب سياسية هامة، رغم الثمن الباهظ الذي يدفعه، مؤكداً أن هذا هو قدر الشعوب التي تكافح من أجل استقلالها ضد قوى كبيرة مثل إسرائيل والولايات المتحدة.

اقرأ أيضاً
البيت الأبيض: الإدارة الأمريكية تواصل جهودها لوقف إطلاق النار في غزة

اليونيسف: ارتفاع عدد النازحين في غزة إلى 1.9 مليون شخص

6 شهداء وإصابات إثر قصف الاحتلال لمنزل في مدينة غزة

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بالبلدي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بالبلدي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا