متابعة: ضمياء فالح
تدهورت مسيرة النجم الفرنسي وسام بن يدر، 34 عاماً، من النجومية مع إشبيلية وموناكو ومنتخب فرنسا إلى مهاجم بدون فريق وممنوع من السفر على خلفية قضية تحرش بفتاة في 15 أكتوبر 2001.
وألقت الشرطة الفرنسية القبض على اللاعب في السادس من سبتمبر الجاري في كاب ديل بالقرب من مدينة نيس ومنعته من مغادرة إقليم ماريتيم، كما حظرت عليه الخروج من منزله بين الثامنة مساء حتى السادسة صباحاً وعدم الاقتراب من ضحيته وزيارة مركز الشرطة مرتين أسبوعياً إلى حين موعد المحاكمة.
واعترف بن يدر بإدمانه الكحول، وانضم إلى مركز علاج الإدمان وأضاف: «أحاول التوقف عن شرب الكحول إلى الأبد لعلاج نفسي وامتثل للقانون بشكل كامل».
وأكد بن يدر، الذي سجل 259 هدفاً في 513 مباراة بقميص تولوز وإشبيلية وموناكو، استعانته بطبيب نفسي فيما قال محاميه إن القضية منعت المهاجم من الانضمام لنادٍ، وأضاف: «هو واحد من أكبر هدافي الليغ 1، وكان يفاوض بعض الأندية من ضمنها نادٍ فرنسي قبل ليلة القبض عليه».