النهاردة شولتس أتصل ببوتين ولاريجاني إجتمع بميقاتي وماسك بالسفير الإيراني

كتب حسن عامر

وقعت خلال ساعات نهار الجمعة ثلاثة إجتماعات وإتصالات تفتح الطريق للسلام في الشرق الأوسط وأوكرانيا .
الإجتماعات الثلاثة ، لم تكن علي أجندة الرأي العام . وإن كانت علي الأجندة السرية لصناع القرار .
والاجتماعات الثلاثة تسير في إتجاه التسويات وإن كان السلام بعيد المنال بعد .

فجأة أطلقت وكالات الأنباء بعد صلاة العصر خبرا عاجلا : أن المستشار الألماني شولتز إتصل بالرئيس الروسي بوتين ، وتناولا أفكارا حول تهدئة الحرب الساخنة منذ عامين ونصف العام في أوكرانا . واتفقا علي إستمرار الإتصالات .
علما أن الإتصالات بين الرجلين مقطوعة منذ عام أو يزيد . لا إتصالات . ولا تلفونات ، ولا تبادل أفكار . بل شتائم وتصريحات معادية ..

ومنذ الصباح الباكر بدأ الحديث عن الجولة التي يقوم بها علي لاريجاني عضو المجلس الاعلي للنظام الإيراني ، في لبنان . هذا يعني أن طائرة من إيران حطت في ميناء بيروت الدولي ، وعلي متنها وفد إيراني ، بعلم إسرائيل ، وبغير أعتراض منها . الرجل أتصل بحزب الله ثم التقي مع نجيب ميقاتي القائم بأعمال رئيس الوزراء . ومن لهجة التصريحات نتلمس انفراجه في أمرين ، إنتخاب رئيس جمهورية في لبنان ، ومن ثم إعادة ترتيب الدولة اللبنانية . الأمر الثاني يتعلق بشروط وقف الحرب في لبنان ..

وقبل أن يستقبل الناس يومهم صباحا ، تم بث الخبر المفاجأة : أن رجل الأعمال الذي يصيب العالم بالجنون إيلون ماسك ، التقي سرا وفي مكان غير معروف مع رئيس الوفد الإيراني في الأمم المتحدة ، وأستغرق الاجتماع أكثر من ساعتين .. ماخرج عن الاجتماع ليس الكثير من المعلومات . لكن الاجتماع في حد ذاته يبعث برسالة الي العالم ، أن إيلون ماسك سوف يلعب دورا في مجال التهدئة بين أمريكا وإيران ..

ميقاتي يلتقي لاريجاني: الأولوية لوقف العدوان وتنفيذ القرار 1701 كاملا دون تعديلات
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، اليوم الجمعة، أن لبنان يعطي أولوية لوقف العدوان الإسرائيلي وتنفيذ القرار 1701 كاملا دون تعديلات.

وقال ميقاتي خلال لقائه كبير مستشاري المرشد الإيراني علي خامنئي، على لاريجاني في المقر الحكومي في بيروت، إن الحكومة اللبنانية تعطي الأولوية لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان، والعمل على التوصل إلى وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 1701 كاملا ودون أي تعديلات أو تفسيرات مغايرة لمضامينه، مشددا على أن “الاتصالات مستمرة في هذا الاطار بهدف الوصول الى تفاهم”.

وأكد رئيس حكومة لبنان لضيفه الإيراني، “أن المطلوب دعم موقف الدولة اللبنانية لجهة تطبيق القرار الدولي 1701، ودعم الوحدة الوطنية، وعدم اتخاذ مواقف تولد حساسيات لدى أي فريق من اللبنانيين وتكون لصالح فريق على حساب الآخر”.

بدوره لاريجاني فقد أكد أن “إيران تدعم القرار الدولي 1701 وأي قرار تتخذه الحكومة اللبنانية، كما تدعم انتخاب أي رئيس يتوافق عليه اللبنانيون”.

وكان لاريجاني التقى رئيس البرلمان نبيه بري، حيث أكد “وقوف بلاده إلى جانب لبنان في مواجهة العدوان الإسرائيلي”.