الارشيف / عقارات / متر مربع

مصباح قطب يكشف تفاصيل الإفراج عن الإسرائيلين وصناعة البطولة المزيفة

خاص
مصادر فلسطينية تكشف تفاصيل عملية تحرير الاسيرين الاسرائيلين في رفح

كتب – مصباح قطب:

تكشف البشاير حصريا خلفيات ومضمون تقرير رفعته لجنة أمنية تشكلت من عدة فصائل في غزة اهمها حركتا حماس والجهاد الاسلامي ، عقب العملية الاسرائيلية في رفح بتحرير اسيرين وقتل مائة فلسطينى للتغطية .
تقرير لجنة التحقيق المبدئي استند الى تحرك سريع قامت به اللجنة فور انتهاء العملية، حيث تم اعتقال اشخاص من عائلة ابو ….س ” وبعض االاشخاص في كتيبة المجاهدين.
بداية الموضوع تعود الى تاريخ ٧ اكتوبر وبعد تحطيم الجدار الفاصل بين مستوطنات غلاف غزة وقطاع غزة بفعل عملية طوفان الاقصى حيث دخل الى مستوطنات الغلاف تنظيمات واشخاص مدنيين وكل كان له هدفه ومبتغاه وفي حالة كان يصعب التحكم فيها والسيطرة على كل تفاصيلها.
فعمليات اسر المستوطنين وجنود الجيش الاسرائيلي كانت العنوان الابرز في هذا الاجتياح لمستوطنات الغلاف. في حين ركزت الكتائب العسكرية على أسر الجنود والضباط قامت مجموعات اخرى باسر مدنيين وصغار وكبار في السن. وبسبب الهجوم الاسرائيلي المعاكس، حيث شملت الغارات الجوية كل قطاع غزة على مدار الساعة كان صعبا على الجميع ضبط ما حصل وتقييم النتائج وما هو عدد الاسرى الاسرائيليين الموجود في قطاع غزة ومن هي الجهات التي بحوزتها اسرى، حيث تبين فيما بعد ان بعض العائلات قامت بأسر اسرائيلين.
كتيبة المجاهدين وهي تابعه لتنظيم حركة المجاهدين التي اسسها عمر ابو شريعة في عام ٢٠٠٦ لكن حركة المجاهدين هذه شهدت انشقاقات وأنقسامات عديدة والكل فيها يطلق على ذراعه المسلح “كتيبة المجاهدين” ومعظم سلاحهم فردي وليس لهم تجهيزات على الارض ومعظم تركيبات كتائب المجاهدين تأخذ الطابع العائلي والعشائري.
في ٧ اكتوبر قامت كتيبة المجاهدين بقيادة ” م ابو …س” قامت بأسر الاسرائيليين فرناندو سيمون مارمان ٦٠سنه
ولويس هار٧٠سنة وعادوا بهم الى قطاع غزة وبالذات لمدينة رفح مكان سكن وعمل “م.. ابو.. س “. وتم وضعهم في احد البيوت وكان يتم نقلهم بين فترة واخرى من مكان لمكان. الآسر وضع الاسيرين في عهدة أخ له وأثنين من اولاد عمه وكانت وظيفتهم المحافظة على الاسيرين وحراستهما وتولي كل شؤون أطعامهما وعلاجهما .ولكن صاحب القرار الاول والاخير هو م.. ابو..س ، ولكن في بدايةشهر كانون ثاني استشهد م .. ابو . س ، في محيط مدينة خانيونس واصبح شقيقه واولاد عمه بلا مرجعية حيث لا علاقات تنظيمية لهم مع اي طرف او شخص واصبحوا يتصرفون بالاسيرين وفق اجتهادهم الشخصي حيث نقلوا الاسيرين فورا الى منطقة مخيم الشابورا حيث ثقلهم العائلي ووضعوهم في احد بيوتهم وخبرتهم وثقافتهم متدنية ويبدوا ان احدالاسيرين نجح باختراقهم وهو الاسير لويس هار وانفتح عليهم وقدم إغراءات لهم وربما وعدهم بالكثير والكثير حتى وصل الامر به ليقنعهم بالاتصال بأبنته حيث اخبرهم انها صاحبة شركة كبيرة ولها عدة فروع في الخارج وانها ستوفر لهم أي شي يطلبونه ،بل ويمكن أيضا ان تساعدهم في الخروج من غزة وتوفير لجوء سياسي لهم في اي مكان.
أبنة الاسير الاسرائيلي نجحت بفتح قناة اتصال مع الشباب الخاطفين وكانت الاتصالات دائمة ولكن كانت هذه الاتصالات تتم باشراف ومراقبة الأجهزة الأمنية الاسرائيلية. وهناك معلومات غير مؤكدة حتى ان أبنة الاسير حاولت توصيل مبالغ مالية لاشخاص ربما يكونو ا اقارب للخاطفين في كل من لندن والسويد على ان يتسلموا مبالغ اخرى في لحظة الافراج عنهما مع وعد بالمساعدة لهم على انهم سيخرجوا من غزة عبر ومن ثم لإحدى الدول الأوروبية بعد أن رفضوا عرضا قدمته لهم أبنة الاسير ليحضروا مع الاسيرين الى اسرائيل ومن ثم يغادرو الى بلد اللجوء، حيث أبلغتهم انهم لا مسؤولية قانونية عليهم لعملية الخطف وستضمن سلامتهم في اسرائيل لحين مغادرتهم.
كان الاتفاق النهائي الذى تم التوصل اليه انهم سينقلوا الاسيرين الى محيط الغلاف حيث يجري تنفيذ الصفقه وحيث ستكون ابنة الاسير موجودة في نقطة بعيدة عن الجيش حيث ستسلمهم مبالغ كبيرة وستستلم الاسيرين.
خلال تلك المرحلة تم تحديد ثلاث تواريخ لتنفيذ الصفقة الا ان ابنة الاسير تتصل وتطلب التأجيل تحت عنوان مخاوف أمنية من اجل سلامة الجميع ونجاح الصفقة.
ألى ان تحدد الموعد النهائي الى الساعه الواحدة فجرا من يوم الاثنين ٢/١٢ . وكانت تفاصيل العمليه التي تم الاتفاق عليها أنه سيحضر احد الخاطفين الى نقطة تم الاتفاق عليها في محيط مدينة رفح حيث اصبحت رفح محاصرة من كل الجهات ويلتقي أبنة الاسير ويحصل منها على مبلغ عندها يتصل تلفونيا بالخاطفين الاخرين ليبلغهم انه تسلم المبلغ ويطلب منهم التحرك الى نقطة معينة لتسليم الاسيرين بعد ان يكون هو قد غادر ومعه الأموال.
مع وصول الخاطف الاول لمقابلة ابنة الاسير انطلقت العملية العسكرية الشاملة بعد ان كانت اسرائيل تعرف تفاصيل كاملة عن المنطقة في المخيم والبيت وعدد من في البيت ورصدوا المنطقة باسرها من خلال طائرات الاستطلاع. انطلقت العملية العسكرية في كل انحاء رفح للتضليل الا في المنطقة القريبة من المنزل حيث وصلوا المنطقة وصعدوا الى البيت بدون اي اطلاق نار واخذو ا الاسيرين والخاطفين الاثنين ومن الواضح انهم اعتقلوا او قتلوا من ذهب اولا لمقابلة ابنة الاسير
هذه العملية المعقدة التي نفذتها اسرائيل بجيشها وامنها وحكومتها حيث قتلوا فيها اكثر من مئة فلسطيني.
هذه العملية ارادها نتنياهو وجيشه وامنه كطوق نجاة بالنسبة لهم
حيث كان بامكانهم تنفيذ العملية كما نفذوا عملية تحرير الرهينه السابقة ولكنهم ارادوا تسويق البطولة والعمل الخارق والانجاز الكبير.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة متر مربع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من متر مربع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا