الارشيف / عقارات / متر مربع

حوار الجدعان إلا حته : عمرو أديب وهاني جنينه وطارق متولي

  • 1/2
  • 2/2

حوار الجدعان إلا حته : عمرو أديب وهاني جنينه وطارق متولي

حسن عامر
علي مائدة برنامج حكايات إجتمع عمرو أديب مقدم البرنامج مع ضيفين أحدهما فرحان بشبابه هاني جنينه ، والآخر فرحان بحكمته طارق متولي رئيس بنك عودة سابقا. البنك تعرض للإفلاس ، وأضطر أصحابه الي بيعه لأحد البنوك العربية ..

الثلاثة ناقشوا أزمة الدولار في .. والتصريحات الخايبة التي أدلت بها الست جورجيفا مديرة الصندوق .
وكأن عنوان مصر الآن هو أزمة الدولار . وليس هناك عنوان أخر …
وكأن البلد جاسية علي ركبتيها ، وخلعت طرحتها ، وأطلقت صرخات النجده . الحقوني . نفسي اتقطع . روحي طالعة وجبت جاز ..

هذا البلد الذي يتولي إدارة أضخم برنامج إغاثة لشعب مجاور . ويدير أضخم شبكة إعمار علي مستوي المليون كيلومتر مربع . ويعيد الحياة الي آلاف القري ، ويطلق بريقا ووهجا علي شواطئ البحر الأبيض والبحر الأحمر . ويمتلك قوة عسكرية تتباهي بها الدول ..

ورغم القوة الشاملة التي يمتلكها الإقتصاد المصري ، يتصور الثلاثة إن مصر في طريقها للضياع ..
وبالتالي يقدمون مقترحات للإسراع بالإجهاز علي البلد ومن فيها ..

هاني جنينه أفندي قاعد علي قهوة بلدي وفاتح صدره . ويقول : فيها إيه يعني لما محافظ البنك المركزي ياخد الطلعة الكبيرة ويرفع معدل الفائدة ٥٪ أو حتي ٨٪ ، لكي يضبط التضخم ، ثم يرتب الإجراءات النقدية الأخري ..
ويارب يارب يستجيبوا لإيقاع السوق السوداء للدولار . ويوحدوا السعرين ..

أما السيد السند طارق متولي فقد أنبعج في جلسته وقال :الإقتصاد فيه تشوهات عميقة جدا . ممكن نبدأ منها . التشوه الأعمق سيطرة الدولة علي الإقتصاد .. لازم تخرج الدولة وفورا من كل القطاعات الإقتصادية ..
ولازم تبدأ الدولة باسترداد ثقة ( لا أعرف ثقة مين ) علشان الناس تصدقها . وتتعامل معاها ..

وكأن السيد طارق متولي لا يعرف إن الذين فقدوا الثقة في الدولة هم الحرامية واللصوص والمرتشين والأرندلية .

السيد طارق متولي والشاب هاني جنينه ، لا يعرفان إن القطاع الخاص المحترم متحالف مع الدولة ، ويتحمل أقدارها لأنه يدرك إنها دولة قوية ومحترمة ( سوف أذكر أسماءا وإنجازات لم يراها بنك عودة ولم يتعامل معها : إبراهيم العربي وعائلته ، محمد أبو العينين ومؤسساته ، النساجون الشرقيون ، منصور ومؤسساته ، السويدي وعائلته ، أحمد عز وإنجازاته . مؤسسات بافاريا الإقتصادية والاجتماعية . وسيبك من العيلة المشغولة بالبغبغة علي السوشيال ميديا ) دي نماذج للقطاع الخاص التي يشارك الحكومة الوطنية في بناء الوطن . ولا يبالغ في حجم أو ملف الدولار . ولا يقدمه باعتباره ملف الحياة أو الموت ..

أما المفكر الكبير عمرو أديب ، فقد لعب دور المحولجي : قفل السكة علي هاني جنينه وعلي طارق متولي ..
وقال الحلول دي ياجماعة لا تقدم ولا تأخر . مافيش حل . لا من الصندوق . ولا من السوق السوداء .. ولا حتي بيع الأصول .. ده حتي الست جورجيفا بتاعة الصندوق نصحت المصريين بعدم بيع الأصول دلوقت . عايزين حل مفتخر …ولم يفصح عمرو أديب ماهو الحل المفتخر ..

( كلام سر للقراء : عمرو أديب يتحدث عن الحل الإسرائيلي الذي عرضته الدولة العبرية في وثيقة رسمية ويقضي بفتح الطريق لمليون غزاوي أو أكثر، وتسكينهم في الوحدات السكنيه التي لم يتم بيعها أو شغلها حتي الآن . ومليون دولار علي كل راس وكوم دولارات ياجدع . سدد الديون . وأتمنجه . بدل ماتبيع الساحل الشمالي والساحل الجنوبي ..

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة متر مربع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من متر مربع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا