أشار الكاتب الصحفي عادل حمودة إلى أن المفاجأة فى رئاسة ترامب الجديدة هي الدور السياسي البارز الذي يلعبه أبناؤه، لم يقتصر الأمر على دعمهم له خلال الانتخابات، بل أصبحوا شركاء له في صنع القرارات والتصريحات السياسية.
نقل حمودة، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، تصريحات نارية لدونالد ترامب الابن على منصة «إكس»، حيث اتهم «المجمع الصناعي العسكري» بالسعي لإشعال حرب عالمية ثالثة قبل تولي والده الرئاسة، قائلًا: «يسعون للحرب لمنع والدي من خلق السلام»، «يجب أن نوقف تلك التريليونات من الدولارات أيها الحمقى».
أوضح حمودة أن الابن الأصغر، بارون ترامب، أبدى رؤية أكثر نضجًا خلال المرحلة الحالية، قائلًا: «هذه المرة نحن أكثر خبرة من السابق»، «لن نقبل برموز الدولة العميقة يتحكمون بالنظام كما حدث من قبل»، مشيرًا إلى دوره الكبير في اقتراح استخدام برامج البودكاست لجذب الشباب، مما كان له أثر ملموس في تغيير قواعد اللعبة السياسية وساهم بفوز والده.
ولفت أن ترامب كافأ أبناؤه على جهودهم خلال الانتخابات بمنحهم مساحة سياسية أوسع في إدارته الجديدة، بدأت مؤسسات الدولة تتعامل مع تصريحاتهم بجدية، مما يعكس دورهم المتنامي في التأثير على السياسة الأمريكية.
انتهى حمودة بالإشارة إلى حالة الترقب والقلق التي تسود مؤسسات الدولة بسبب التغيرات الحادة التي يخطط لها ترامب وأبناؤه، والتي قد تؤثر على تماسك تلك المؤسسات.
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن المؤسسة العسكرية الأمريكية هي أقوى قوات مسلحة في العالم وثاني جيش بعد جيش التحرير الشعبي الصيني شعارها: «هذا ما سندافع عنه».
شرح حمودة، أن رئيس الولايات المتحدة هو القائد الأعلى وهو من يصيغ السياسة العسكرية بالتعاون مع وزارة الدفاع ووزارة الأمن الداخلي، وعدد الضباط والجنود في الخدمة مليون و400 ألف فرد منهم نصف مليون في الولايات المتحدة، وعادة ما يختار الرئيس وزير الدفاع من بين السياسيين أصحاب الخبرة في العلاقات الدولية ولكن ترامب فاجأ الدنيا كلها باختيار مذيع في شبكة فوكس نيوز وزيرا للدفاع.
أشارالكاتب الصحفي عادل حمودة إلى أن تم اختيار «بيث هيجسيت» للمنصب، الذي خدم بيث في الجيش الأمريكي، وتنقل في خدمته بين جوانتانامو والعراق وأفغانستان، وحدث ذلك في فترات ممتدة من عام 2003 و 2012، ونشر بيت كتابا بعنوان «الحرب على المحاربين» كشف فيه عن معاناة الجنود في الحروب التي تتورط فيها الولايات المتحدة وهو يروج للكتاب على شبكة فوكس نيوز روي قصة لفتت نظر ترامب إليه قال: «أنه وهو في الخدمة كلف هو ووحدته بحراسة مراسم تنصيب بايدن للرئاسة لكنه منع من التواجد في مقر الاحتفال بسبب وشم ديني عبارة عن صليب القدس صليب القدس وهو صليب اتخذته الحملات الصليبية شعارا لها.
أوضح «حمودة» فيما بعد استخدمته الجماعات اليمينية المتشددة في الولايات المتحدة شعارا لها هذه الجماعات هي التي اقتحمت الكونجرس وهي جماعات تمثل أيدلوجية مناهضة للمسلمين أيضا القصة على ما يبدو اعجبت ترامب فقرر اختياره وزيرا للدفاع لكن هذا الاختيار سيمنح ترامب الفرصة لتنفيذ كل ما يريد دون أن يلقي اعتراضا من بيت هيجسيت.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.