تم العثور على الهيكل العظمي لامرأة تبلغ من العمر 77 عامًا يوم الاثنين 9 ديسمبر في منزلها بفرنسا.
وحسب المعلومات التي أوردها اليوم الخميس مكتب المدعي العام في فرنسا، نقلا عن موقع Dauphiné Libéré. فقد كانت ابنة هذه المرأة، البالغة من العمر 47 عامًا، تعيش في نفس المنزل مع والدتها. والواقع في كاربينتراس في فوكلوز. ولكنها لم تكن حاضرة عندما تم اكتشاف الجثة.
وتم القبض عليها يوم الثلاثاء ثم تم وضعها في حجز الشرطة بتهمة القتل.
وأكدت المدعية العامة ماري شارلوت جورفيست في بيان صحفي: “لقد أنكرت الحقائق المزعومة”.
وقرر أحد خبراء الطب النفسي أن حالتها النفسية لا تتوافق مع هذا الإيداع، وتم “إدخالها إلى المستشفى تحت الإكراه”.
وأجري تشريح الجثة يوم أمس الأربعاء, حيث خلص إلى “عدم تدخل طرف ثالث في وفاة الشخص الذي تم العثور عليه”، وأن تاريخ وفاتها “يعود إلى عدة أشهر”.
ويرى محامي ابنة الضحية، أوريليان كنوبفلي، في هذه القضية “قصة حياة مأساوية حيث عاشت الأم وعائلتها دائما على علاقة وثيقة”.
ويضيف المحامي: “لقد بقيت مع والدتها عندما توفيت، ولم تعرف كيف تتفاعل مع حزنها”.
واكتشفت شرطة كاربينتراس الهيكل العظمي للمرأة البالغة من العمر 77 عامًا. بعد تلقي تقرير من الخدمات الاجتماعية بالإدارة. حيث كانوا قلقين من عدم سماع أخبارها “لعدة أشهر”.
بالنسبة الى لو دوفيني ليبيريه، كانت عظام هذه المرأة في سريرها تحت لحاف عندما تم العثور عليها. ويشير وضعها إلى أنها كانت مستلقية على ظهرها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة النهار ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من النهار ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.