هو وهى / اليوم السابع

نقص هذا النوع من البروتينات يسبب أمراض القلب والغدة الدرقية.. اعرف التفاصيل

كتبت مروة هريدى

الإثنين، 18 نوفمبر 2024 04:00 ص

السيلينيوم هو عنصر أساسي يرتبط بالعديد من الوظائف البيولوجية، مثل الدفاع المضاد للأكسدة، وتطور ودعم الجهاز المناعي، وتكمن صحة الخلايا في ارتباطه بتكوين جزء لا يتجزأ من بروتينات السيلينيوم، وهي مجموعة من الإنزيمات ذات الصلة بتوفير الحماية المضادة للأكسدة وتنظيم الإجهاد التأكسدي، وتعمل هذه البروتينات على تقليل الجذور الحرة التي قد تؤثر على وظائف الأعضاء إذا تُركت دون علاج، ويدعم السيلينيوم الجلوتاثيون بيروكسيديز، وهو إنزيم مضاد للأكسدة قوي يحمي الخلايا من التلف التأكسدي، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا".

ويساعد السيلينيوم في إنتاج واستقلاب هرمونات الغدة الدرقية عن طريق تحويل الثيروكسين (T4)  إلى شكله النشط، وثلاثي يودوثيرونين (T3) كما يعزز الاستجابة المناعية من خلال تعزيز نشاط الخلايا التائية.

تحمي خصائص السيلينيوم المضادة للأكسدة أنسجة القلب من التلف التأكسدي، وتحافظ على بنيتها ووظيفتها، ويمكن أن يؤدي نقص السيلينيوم إلى مشاكل صحية خطيرة، وتؤثر بشكل خاص على الغدة الدرقية والعضلات والقلب، ومن بين هذه الأمراض، يعتبر القلب معرضًا للخطر بشكل خاص، حيث يرتبط نقص السيلينيوم ارتباطًا وثيقًا بحالة نادرة ولكنها خطيرة تسمى مرض كيشان.

 

نقص السيلينيوم وأمراض القلب
 

القلب معرض بشكل خاص لنقص السيلينيوم، ومرض كيشان، والذي سمي على اسم منطقة في حيث مستويات السيلينيوم في التربة منخفضة، وهو شكل من أشكال اعتلال عضلة القلب الناجم عن عدم تناول كمية كافية من السيلينيوم، والذى يتميز بتضخم القلب وضعف عضلات القلب واختلال وظائف القلب، مما قد يؤدي إلى فشل القلب.

وتشير دراسة أجريت عام 2021 ونشرت في مجلة Frontiers in Pediatrics عن مرض كيشان، وهو اعتلال عضلة القلب المميت للغاية، والذي تم الإبلاغ عنه لأول مرة في مقاطعة كيشان شمال شرق الصين عام 1935، وتتمثل الأعراض الرئيسية لهذين النوعين من مرض كيشان في قصور القلب المزمن، وعدم انتظام ضربات القلب، والرجفان البطيني أو الأذيني.

 

الأعضاء الأخرى التي تتأثر بشكل خطير بنقص السيلينيوم
  الغدة الدرقية
 

السيلينيوم ضروري لتحويل هرمون الغدة الدرقية غير النشط (T4) إلى شكله النشط (T3)، ويمكن أن يؤدي نقصه إلى قصور الغدة الدرقية، مما يسبب أعراضًا مثل التعب وزيادة الوزن وعدم تحمل البرد، وقد يزيد نقص السيلينيوم المزمن من خطر الإصابة باضطرابات الغدة الدرقية مثل التهاب الغدة الدرقية.

 

العضلات
 

يمكن أن يسبب نقص السيلينيوم اعتلال عضلي أو ضعف العضلات بسبب الضرر التأكسدي لخلايا العضلات، ويتجلى هذا في صعوبة أداء المهام البدنية أو آلام العضلات.

 

الجهاز المناعي
 

يؤدي نقص السيلينيوم إلى إضعاف الدفاعات المناعية، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، ويمكن أن يضعف وظيفة خلايا الدم البيضاء، مما يقلل من قدرة الجسم على محاربة مسببات الأمراض.

 

الدماغ
 

يلعب السيلينيوم دورًا في تقليل الإجهاد التأكسدي في الدماغ، وهو أمر بالغ الأهمية للصحة الإدراكية، وقد ارتبط نقصه بزيادة خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي مثل الزهايمر.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا