هو وهى / بالبلدي

بالبلدي : مركب نباتي يستخدم في الطب التقليدي قد يساعد في مكافحة السل.. ما هو؟

  • 1/2
  • 2/2

وفقًا لدراسة جديدة نُشرت في مجلة علم الأدوية العرقية، فإن مركبًا موجودًا في الشيح الأفريقي - وهو نبات يستخدم طبيًا منذ آلاف السنين لعلاج العديد من أنواع الأمراض - قد يكون فعالًا ضد مرض السل.

ما هو المركب الموجود في الشيح؟

وجد الفريق، الذي شارك في قيادته باحثون من جامعة ولاية بنسلفانيا، أن المركب الكيميائي، وهو O-methylflavone، يمكن أن يقتل البكتيريا الفطرية التي تسبب مرض السل في حالتها النشطة وحالتها الأبطأ ونقص الأكسجين، والتي تدخلها البكتيريا الفطرية عندما تكون متوترة.

وفقًا للمؤلف المشارك جوشوا كيلوج، الأستاذ المساعد في العلوم البيطرية والطبية الحيوية في كلية العلوم الزراعية، فإن تدمير البكتيريا في هذه الحالة أصعب بكثير ويجعل من الصعب التخلص من العدوى.

وفي حين أن النتائج أولية، قال كيلوج إن العمل هو خطوة أولى واعدة في إيجاد علاجات جديدة ضد مرض السل.

وذكر كيلوج، أن الآن بعد عزل المركب، يمكننا المضي قدمًا في فحصه وتجربته لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا تحسين نشاطه وجعله أكثر فعالية ضد مرض السل، ما زلنا ندرس النبات نفسه لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا تحديد جزيئات إضافية قد تكون قادرة على قتل هذه البكتيريا.

وقال الباحثون إن أنواعًا متعددة من نبات الشيح استُخدمت في الطب التقليدي لقرون، بما في ذلك الشيح الأفريقي، الذي استُخدم لعلاج السعال والحمى. 

وأشارت دراسات حديثة في أفريقيا إلى أن النبات له أيضًا فوائد سريرية في علاج مرض السل.

علاج السل.. أرشيفية

وقال كيلوج: "عندما ننظر إلى مستخلص النبات الخام الذي يحتوي على مئات الجزيئات، فهو جيد جدًا في قتل مرض السل". "كان سؤالنا: يبدو أن هناك شيئًا في النبات فعالًا حقًا - ما هو؟"

في دراستهم، أخذ الباحثون مستخلصًا خامًا من نبات الشيح الأفريقي وفصلوه إلى "كسور" - إصدارات من المستخلص تم فصلها إلى ملفات تعريف كيميائية أبسط. ثم اختبروا كلًا من الكسور ضد Mtb، مشيرين إلى ما إذا كانت فعالة أو غير فعالة ضد البكتيريا. في الوقت نفسه، أنشأوا ملفًا تعريفيًا كيميائيًا لجميع الكسور التي تم اختبارها.

حدد الباحثون واختبروا مركبًا يقتل البكتيريا بشكل فعال في حالات نشطة وغير نشطة للممرض، والذي قال الباحثون إنه مهم ونادرًا ما نراه في علاجات السل، أظهرت الاختبارات الإضافية في نموذج الخلية البشرية أن له سمية ضئيلة.

وقال كيلوج إن النتائج لديها القدرة على فتح آفاق جديدة لتطوير علاجات جديدة ومحسنة.

وذكر، أن في حين فعالية هذا المركب منخفضة للغاية لاستخدامه مباشرة كعلاج مضاد للسل، إلا أنه قد لا يزال قادرًا على العمل كأساس لتصميم أدوية أكثر فعالية.

علاوة على ذلك، يبدو أن هناك مواد كيميائية أخرى مماثلة في الشيح الأفريقي قد يكون لها أيضًا نفس النوع من الخصائص.

وقال الباحثون إنه في المستقبل، هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات لمواصلة استكشاف إمكانية استخدام الشيح الأفريقي لعلاج السل.

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بالبلدي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بالبلدي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا