قال الدكتور محمد عزت أحمد، استشاري النساء والتوليد والحقن المجهري، إن هبوط الرحم والمهبل من المشاكل الشائعة التي تعاني منها السيدات بدرجات متفاوتة.

وأضاف، أنه يطلق عليه مجازًا هبوط الرحم، على الرغم من أن غالبية الحالات التي تشكو منها السيدات لا تعد كونها هبوطا في المهبل وليس في الرحم.

وتابع: الرحم اقل عرضة أو درجة مختلفة من الهبوط، ومعظم الشكاوى تكون من هبوط جدار المهبل الأمامي او الخلفي وهنا نتعرض لهبوط جدار المهبل الخلفي بشكل رئيسي.

وأما هبوط الرحم فيعني ارتخاء أربطة الرحم وضعف العضلات المساندة له أو ارتخاء أنسجة المهبل مما يؤدي إلى هبوط الرحم أو المهبل أو كليهما معًا.

أسباب هبوط الرحم

وذكر استشاري النساء والتوليد، أن الحمل والولادة المتكررة قد يؤدي إلى إضعاف الأنسحة في هذه المنطقة وبالتالي يحدث هبوط الرحم، وكذلك إصابات الولادة خاصة حال إهماله وعدم علاجها أثناء الولادة، الدفع الولادة خاصة إذا كان الطفل كبير الحجم.

بالإضافة إلى، وجود ضعف خلقي عند بعض السيدات فتكون العضلات والأربطة عندهن ضعيفة مما يؤدي إلى هبوط الرحم، وقد يحدث ذلك أيضًا عقب العمليات الجراحية، وفي مرحلة سن النضج وضعف الهرمونات.

عوامل أخرى مساعدة على هبوط الرحم

ذكر استشاري النساء والتوليد، أن هناك عوامل أخرى قد تسبب هبوط الرحم غير التي تم ذكرها، وهي:

• سعال مزمن.
• رفع شئ ثقيل.
• إمساك شديد.
• زيادة ضغط البطن.

الوقاية من هبوط الرحم

هل يمكن الوقاية من هبو الرحم؟ سؤال يتكرر بشكل دائم لدى أطباء النساء والتوليد، وحول هذا التساؤل يُجيب استشاري النساء والتوليد، موضحًا أن هناك مجموعة من النصائح قد تساعد على ذلك، ومنها:

• عدم اطالة فترة الدفع وقت الولادة أكثر من اللازم.
• خياطة التمزقات بشكل جيد.
• عدم الضغط على الرحم بعد الولادة.
• الرياضة بعد الولادة.
• معالجة الإمساك.

علاج هبوط الرحم

وأكد اسشاري النساء والتوليد، أن هبوط المهبل من الحالات التي ليس لها علاج للأسف إلا عن طريق الجراحة، وتعرفها السيدات بالتجميل وتضييق المهبل، واحيانًا ننصح بإجراء تمارين لشد عضلات الحوض إلا ان هذه محدودة النتائج وفي حالات الهبوط البسيط فقط.

نتائج التدخل الجراحي

شفاء تام في 90 % من الحالات وتشعر السيدة بفارق كبير في العلاقة الزوجية، وذلك في حالة التدخل الجراجي للتخلص من المشكلة.