تساقط الشعر هو الفقدان الكلي أو الجزئي للشعر في مناطق الجسم التي ينمو فيها الشعر، وغالبًا ما يحدث في فروة الرأس.

يمكن أن يكون مؤقتًا أو دائمًا ويكون ناتجًا عن أسباب متنوعة مثل عوامل وراثية، تغييرات هرمونية، أو حالات طبية.

من العوامل الأخرى التي قد تسبب تساقط الشعر، استخدام مستحضرات كيميائية ضارة، تساقط الشعر الكربي، والثعلبة البقعية.

هل من الطبيعي تساقط الشعر أثناء النوم؟

نعم، إنه طبيعي، حيث تتضمن دورة نمو الشعر الطبيعية تساقط الشعر القديم وإعادة نمو خصلات شعر جديدة.

يحدث هذا عادة أثناء النوم، حيث أن هذا هو الوقت الذي يكون فيه الجسم في حالة راحة، ويحدث هذا من خلال تحفيز وضع الإصلاح والتجديد في الجسم.

يتم إفراز هرمونات أساسية مثل هرمونات النمو وتلك التي تعزز نمو الشعر أثناء النوم العميق، ولكن العثور على الكثير من خصلات الشعر على الوسادة يمكن أن يكون مثيرًا للقلق ويشير إلى بعض الأسباب الكامنة مثل الإجهاد والاضطرابات الطبية وتقنيات العناية بالشعر.

هل هناك آثار جانبية لتغطية الشعر أثناء النوم؟

إذا قمت بتغطية شعرك بقماش قابل للتنفس مثل الحرير أو الساتان، فهناك احتمال غير مرجح لتساقط الشعر بسبب قلة احتكاك الشعر بهذه الأقمشة.

في الواقع، تمنع هذه الأقمشة تلف الشعر. ولكن استخدام أقمشة أخرى مثل القطن أو المواد الاصطناعية يمكن أن يسبب المزيد من تساقط الشعر لأنها تحبس رطوبة الشعر أو حرارته، مما يتسبب في التعرق المفرط من فروة الرأس.

هل من الأفضل النوم والشعر مرفوع أم منسدل؟

أفضل طريقة للنوم هي ربط شعرك منخفضًا ومنسدلا على شكل ذيل حصان أو ضفيرة، لن يضغط هذا النوع من تصفيفة الشعر على فروة رأسك.

متى يجب استشارة الطبيب؟

كلما شعرت أن عدد خصلات الشعر على غطاء الوسادة مرتفع بشكل ملحوظ أو لاحظت بعض البقع الصلعاء، استشيري الطبيب، قد ينصحك طبيبك ببعض تعديلات نمط الحياة، أو منتجات العناية بالشعر، أو المكملات الغذائية أو التطبيقات الموضعية، اعتمادًا على درجة تلف الشعر.