هو وهى / بالبلدي

بالبلدي : دراسة: استخدام الأطفال الصغار للأجهزة اللوحية يرتبط بنوبات الغضب والإحباط بشكل أكبر

  • 1/2
  • 2/2

ارتفع عدد الأطفال الذين يمتلكون أجهزتهم اللوحية من 7% في عام 2013 إلى 44% في عام 2020. 

يمكن توصيل الأجهزة اللوحية والأجهزة المحمولة بالإنترنت والسماح للمستخدمين بالوصول غير المحدود إلى المحتوى المخصص بفضل الخوارزميات المخصصة، ولهذا السبب، يمكن أن تكون هذه الأجهزة جذابة للغاية للأطفال الصغار. 

ومع ذلك، فإنها توفر فرصًا قليلة للأطفال لتطوير مهارات تنظيم المشاعر المهمة، بما في ذلك القدرة على إدارة المشاعر القوية مثل الغضب والإحباط.

استخدام الأجهزة اللوحية وتنظيم المشاعر

على مدار ثلاث سنوات، قمنا بدراسة طولية لعينة من 315 طفلًا في سن 3.5 و4.5 و5.5 سنة في نوفا سكوشا. أبلغ الآباء عن مقدار الوقت الذي يقضيه أطفالهم في استخدام الأجهزة اللوحية في المتوسط ​​كل يوم، وأبلغوا عن مدى تكرار تعبير أطفالهم عن الغضب والإحباط في سياق روتينهم اليومي.

ووجدوا أنه مقابل كل زيادة قدرها 73 دقيقة في استخدام الأجهزة اللوحية في سن 3.5 سنة، كانت هناك زيادة كبيرة في التعبير عن الغضب والإحباط في سن 4.5. 

الأطفال الذين عبروا عن الغضب والإحباط بشكل متكرر في سن 4.5 عامًا زادوا من وقت استخدامهم للأجهزة اللوحية في سن 5.5 عامًا بمقدار 17 دقيقة (0.28 ساعة).

استخدام الأطفال للأجهزة اللوحية

نظرًا لصغر حجمها، يمكن نقل الأجهزة اللوحية إلى المطاعم أو إحضارها في رحلات السيارات أو الحافلات لإبقاء الأطفال مشغولين أو إدارة الملل والانفعالات العاطفية.

 في الواقع، أفاد الآباء باستخدام الوسائط التي تحتوي على شاشات كأداة تهدئة للمساعدة في إدارة الانفعالات العاطفية للأطفال الصغار. قد تكون هذه الاستراتيجية حلًا فعالًا في الأمد القريب، ولكن من المرجح أن تأتي بنتائج عكسية في الأمد البعيد.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للأطفال الصغار جدًا تشغيل الأجهزة اللوحية بأنفسهم، مما قد يدفع الآباء إلى استخدام الأجهزة المحمولة لإبقاء الأطفال مشغولين. 

وعلى هذا النحو، من المرجح أن يوفر استخدام الأطفال للأجهزة اللوحية إشباعًا فوريًا للأطفال مع بقائهم نشاطًا فرديًا.

ولهذه الأسباب، قد يفقد الأطفال في سن الثالثة الذين يقضون ساعات أطول في استخدام الأجهزة اللوحية فرص المشاركة في أنشطة - مثل التفاعلات مع مقدمي الرعاية أو اللعب الحر مع الأطفال الآخرين - والتي تعد ضرورية للتدرب وإتقان التنظيم الذاتي في .

وبحلول سن الرابعة، ساهمت التعبيرات الأكثر تكرارًا عن الغضب أيضًا في زيادة استخدام الأجهزة اللوحية، مما يشير إلى أن استخدام الأجهزة اللوحية في مرحلة الطفولة المبكرة يمكن أن يساهم في حلقة مفرغة بمرور الوقت.

النقاط المهمة للآباء ومقدمي الرعاية

تشير النتائج إلى أنه يجب على الآباء مراقبة استخدام الأجهزة اللوحية عن كثب في سنوات ما قبل المدرسة المبكرة. 

ويجب على الآباء أيضًا تجنب استخدام الأجهزة اللوحية كأداة تهدئة رقمية، خاصة مع الأطفال الذين قد يواجهون صعوبة في تنظيم عواطفهم وسلوكهم.

أخيرًا، لتحسين مهارات تنظيم العواطف، يمكن للآباء التأكد من حصول الأطفال على فرص كافية للمشاركة في الأنشطة التي تعزز تنمية العاطفة.

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بالبلدي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بالبلدي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا