قال الدكتور أحمد الحسيني، استشاري أمراض النساء والتوليد والعقم، إن الفتق الرحمي أو النيش الرحمي هو حالة تحدث عندما يكون هناك ثقب أو ضعف في جدار الرحم، وذلك يمكن أن يحدث نتيجة لأسباب عديدة، منها العمليات الجراحية السابقة مثل الولادة القيصرية.

أعراض الفتق الرحمي

وعن أعراض الفتق الرحمي، ذكر استشاري أمراض النساء والتوليد، أن هناك العديد من الأعراض التي تظهر على المرأة حال إصابتها بالفتق الرحمي، ومنها:

• ألم في منطقة الحوض.
• نزيف مهبلي غير طبيعي.
• صعوبة في الحمل أو تأخر الإنجاب.
• ألم أثناء العلاقة الزوجية.
• الشعور بانتفاخ أو ضغط في منطقة الحوض.

أسباب الفتق الرحمي

وتتساءل الكثير من السيدات عن أسباب الفتق الرحمي؟ وحول هذا التساؤل يُجيب استشاري أمراض النساء والتوليد، موضحًا أن هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى ذلك، ومنها:

• الولادة القيصرية: العملية القيصرية قد تسبب ندبة ضعيفة في جدار الرحم، وذلك يؤدي للفتق الرحمي.
• العمليات الجراحية السابقة: أي عمليات جراحية أخرى في الرحم قد تؤدي لضعف أو ثقب في الجدار الرحمي.
• العدوى: التهابات الرحم قد تسبب ضعفا في جدار الرحم.
• التمزقات الرحمية: الذي يحدث أحيانًا أثناء الولادة الطبيعية الصعبة.
• تشوهات خلقية: بعض السيدات يولدن بتشوهات في جدار الرحم بتخليه أكتر عرضة للفتق.

علاج الفتق الرحمي

أما عن علاج الفتق الرحمي، أوضح استشاري أمراض النساء والتوليد، أن علاج الفتق الرحمي يكون عن طريق ما يلي:

• المتابعة الطبية: في حالات الفتق الرحمي البسيطة، الدكتور قد يوصي بمتابعة دورية  يتأكد أن الحالة لا تسوء.
• الجراحة: في الحالات الأكثر خطورة، الجراحة قد تكون ضرورية لإصلاح الفتق وتقوية جدار الرحم.
• الأدوية: بالإمكان استخدام الأدوية لتخفيف الأعراض المصاحبة مثل الألم أو الالتهابات.

متى يجب استشارة الطبيب؟

ونصح استشاري النساء والتوليد، بضرورة التوجه إلى الطبيب، في الحالات التالية:

• إذا كنتِ تعانين من ألم مستمر في منطقة الحوض.
• وجود نزيف مهبلي غير طبيعي.
• حالة كنتِ تواجهين صعوبة في الحمل أو تأخر الإنجاب.
• إذا كنت تشعرين بألم أثناء العلاقة الزوجية.
• لو لاحظتِ أي أعراض غير طبيعية في منطقة الحوض.