طرق الوقاية من التهاب الأذن الخارجية.. هي عدوى تصيب قناة الأذن الخارجية التي تصل من طبلة الأذن إلى خارج الدماغ، وعادةً سببها الماء المتبقي في الأذن، مكونًا بيئةً مساعدة على نمو البكتيريا.

طرق الوقاية من إلتهاب الأذن الخارجية 

وحسب الدكتور الفاروق عمر أخصائي جراحات ومناظير الأنف والأذن والحنجرة، فيمكن أن تَحدث الإصابة بـ التهاب الأذن الخارجية بسبب وضع الأصابع أو المسحات القطنية أو غير ذلك من الأشياء في الأذن، مسببةً تدمير طبقة الجلد الرقيقة المبطنة لقناة الأذن ولذا فمن المهم اتباع بعض النصائح لتتجنب العدوى ومنها:

تجفيف الأذن

بعد السباحة أو الاستحمام، أمِل رأسك جانبًا للمساعدة في تصريف المياه من قناة أذنك، جفِّف فقط أذنك الخارجية، وامسحها برفق بمنشفة ناعمة.

استخدام قطرات الأذن الوقائية

ويمكن استخدام قطرات الأذن الوقائية التي يمكن تحضيرها منزليًا باستخدام الخل الأبيض والكحول المطهر بنسبة 1 إلى 1 اذا كنت متأكدا من عدم وجود ثقب بطبلة الاذن، حيث يعزز هذا المحلول من الجفاف ويمنع نمو البكتيريا والفطريات. 

ممارسة السباحة بحذر

أي لا تسبح في البحيرات أو الأنهار في الأيام التي تنشر فيها تحذيرات بشأن ارتفاع نسب البكتيريا.

حماية الاذن أثناء السباحة

وذلك عن طريق ارتداء سدادات أذن أو قبعة سباحة أثناء السباحة، للحفاظ على جفاف الأذن.

الحذر بعد الإصابة بالتهابات بالأذن أو إجراء جراحة

ففي حال إصابتك مؤخرًا بـ التهابات في الأذن أو أجريت جراحة بالأذن فاستشر طبيبك قبل السباحة.

تجنب وضع أشياء غريبة في الأذن

أي لا تحاول خدش أي موضع مثير للحكة أو التخلص من شمع الأذن بأدوات مثل الممسحة القطنية أو المشبك الورقي أو دبوس الشعر أو مفتاح الباب، فاستخدام هذه الأشياء يمكن أن يؤدي إلى انحشار المواد في عمق قناة الأذن، ما يؤدي إلى تهيج الجلد داخل الأذن أو تهتكه.

تنظيف شمع الأذن

وينتقل شمع الأذن عادةً إلى فتحة قناة الأذن، حيث يمكن إزالته بغسله برفق باستخدام قطعة قماش مبللة، ومن الأفضل تركه بلا مساس والسماح لشمع الأذن بأداء وظيفته، فإذا شعر الشخص بأن شمع الأذن زائدًا عن الحاجة أو كان يسد قناة الأذن، فيُنصح بزيارة الطبيب.