كشف خبير التغذية الدكتور مايكل موسلي عن المكملات الغذائية التي يتناولها للوقاية من الإصابة بـ الخرف والسرطان.
وقال الرجل البالغ من العمر 66 عامًا، وهو خبير تغذية مشهور ومبتكر الأنظمة الغذائية الشائعة، إنه من المدافعين عن فيتامين د، خاصة بين كبار السن.
وفي كتابته لصحيفة ديلي ميل، اعترف خبير الصحة بأنه عادة ما يكون متشككًا بشأن المكملات الغذائية، معتقدًا أن اتباع نظام غذائي متوازن يجب أن يكون كافيًا لتناول الفيتامينات.
ومع ذلك، فقد أبرز أنه مع تقدمنا في السن، تنخفض قدرتنا على امتصاص فيتامين د، وهو أمر بالغ الأهمية لدرء أمراض مثل الخرف وتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون.
اعتاد الدكتور موسلي على الاحتفاظ بمكملات فيتامين د للأشهر المظلمة، لكنه قرر الآن دمجها في نظامه اليومي على مدار العام، وهي خطوة تدعمها أيضًا هيئة الخدمات الصحية الوطنية.
نظام غذائي غني بفيتامين د
وكشف الدكتور موسلي عن منهجه الشخصي، فقال: "أنا آكل الكثير من الأسماك الزيتية والبيض، وكلاهما غني بفيتامين د، وأخرج أيضًا للتنزه في الخارج، لذلك يجب أن تكون مستويات فيتامين د لدي مرتفعة بشكل جيد.
ومع ذلك، هذا العام أنا سأستمر في تناول تلك المكملات الغذائية.
ولتبرير اختياره، قدم رؤى نقدية حول أبحاث الشيخوخة، قائلًا: "يرجع ذلك جزئيًا إلى أنني في كل عام أتقدم في السن، وقد أظهرت الدراسات أنه مع تقدمنا في السن، تصبح أجسامنا أقل فعالية في امتصاص فيتامين د من الطعام والجلد، كما يصبح أقل كفاءة في تحويل ضوء الشمس إلى هذه المغذيات، وهذا، بالإضافة إلى حقيقة أن كبار السن يميلون إلى قضاء المزيد من الوقت في الداخل أو في الظل، يعني أن نقص فيتامين د شائع جدًا في الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، حتى في أشهر الصيف، خاصة إذا كان لديك بشرة داكنة".
وكشف الدكتور موسلي عن قليل من التباين في النصائح المتعلقة بالجرعة، حيث أوصت هيئة الخدمات الصحية الوطنية بـ 10 ميكروجرام – أو 400 وحدة دولية (IU) من فيتامين د يوميًا، بينما تقترح المعاهد الوطنية للصحة ومقرها الولايات المتحدة 15 ميكروجرام – و20 ميكروجرام يوميًا.
ومع ذلك، أضاف: "أتناول 25 ميكروجرام (1000 وحدة دولية)، وهو ضمن حدود ما يعتبر آمنًا (أي شيء أقل من 100 ميكروغرام يوميًا للبالغين أو 50 ميكروجرام للأطفال، وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية) ولكنه أقرب إلى نوع من الجرعات".
تظهر الدراسات أن الجرعات التي يجب عليك تناولها لدرء الالتهابات والسرطانات وربما حتى الخرف.
ويقول إن الدور الأساسي لفيتامين د هو الحفاظ على صحة العظام من خلال تحسين امتصاص الكالسيوم.
وقال: "في السنوات الأخيرة، اكتشف العلماء أن هناك مستقبلات لفيتامين د في جميع خلايانا تقريبا، مما يشير إلى أن فائدته تمتد إلى ما هو أبعد من العظام".
ولكن هناك أدلة متزايدة على أنه للاستمتاع بالفوائد في هذه المجالات، مثل الوقاية من سرطان القولون والحفاظ على صحة الدماغ، فإنك تحتاج إلى جرعات أكبر من الموصى بها بشكل روتيني.
وقال: "على سبيل المثال، عندما يتعلق الأمر بالسرطان، أظهرت دراسة حديثة جدًا، نُشرت في مجلة Science، أن إحدى الطرق التي قد يعمل بها تناول جرعات كبيرة من فيتامين د هي تعزيز نوع بكتيريا الأمعاء المفيدة بشكل خاص. في منع نمو سرطانات الأمعاء".
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بالبلدي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بالبلدي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.