لماذا أصبح «تاليسكا» بهذه الروح؟ أو مَن صنع هذه الروح لدى هذا النجم المذهل في كل شيء؟ سؤال ربما لا يستطيع الإجابة عليه سوى «تاليسكا» نفسه، لكن في الوقت نفسه ربما نملك من الفراسة ما يجعلنا نتوقع الجواب.
إن الدوافع القوية عادة ما تقود أي شخص لتقديم عمل جيد يرضيه أولًا، ويسعد من خلاله كل الذين ينتمون ويستفيدون من هذا العمل ثانيًا.
وفي تصوري أن حالة الانسجام التي وُجدت بين النجم البرازيلي الكبير «تاليسكا» ومدرج النصر كان لها الدور الأكبر في أن يصنع هذا النجم حالة إبداعية خاصة به داخل المستطيل الأخضر، ولديّ يقين بأن ما يفعله «تاليسكا» على المستطيل الأخضر خارج كل صور النقد المطلوبة في كرة القدم، ومن الصعب أن تجد مَن ينتقد موهبة عظيمة فازت بها الملاعب السعودية، وفي ظنّي مَن يفعل ذلك إما عدو للإبداع والجمال الفني، أو يجهل تفاصيل كرة القدم.
اليوم تعيش الملاعب السعودية أيامًا جميلة، وهي تشاهد نجمًا عظيمًا بحجم «تاليسكا» يركض ليقدم المتعة والإبداع لكل عشاق كرة القدم داخل السعودية وخارجها.
ودمتم بخير،،،
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.