الارشيف / عرب وعالم / السعودية / صحيفة اليوم

التغير المناخي.. عامل خطورة في نقل الأمراض الحيوانية وحجم الإنتاج

أوصى أطباء بيطريون، خلال المؤتمر العلمي الدولي الأول للجمعية الطبية البيطرية والمقام بجامعة الملك فيصل بمحافظة الأحساء، بعنوان: «آفاق الطب البيطري في المملكة العربية السعودية - التحديات والفرص»، باستخدام المكملات الغذائية «البروبيوتيك» المعتمدة على العصيات الرقيقة «Clostat» بمستويات «0.25، 0.5 جرام لكل كيلو جرام من العلف»، إذ كانت لها تأثيرات إيجابية على صحة أمعاء دجاج اللحم، وكذلك إضافة الإليسين المشتق من الثوم، في علائق الأغنام لتأثيرها الإيجابي على الحالة الإنتاجية والمناعي، مشيرين إلى تأثير التغير المناخي كعامل خطورة في نقل الأمراض المشتركة، وخلصوا إلى أهمية إجراء بحوث في هذا الإطار، إذ إن ارتفاع الحرارة، يؤثر على إنتاج الثروة الحيوانية، ومن بينها حليب الأبقار.
إجراءات صارمة
وبشأن الثروة الداجنة، كشف الخبراء خلال جلسات المؤتمر، عن دراسة متخصصة لتقييم بعض الإصابات البكتيرية الناتجة عن تناول وجبات من الدجاج باستخدام بعض التقنيات التشخصية، أظهرت إجراءات الطهي والتخزين لهما أكبر الأثر على محتوى لحوم الدواجن من البكتيريا، كما أن أسطح التلامس في مجال الدواجن، تؤثر بشكل كبير على محتوى لحوم الدواجن من البكتيريا المرضية، ما يتطلب إجراءات صحية صارمة أثناء الطهي والتخزين للقضاء على هذه البكتيريا.
زيادة الربحية
وأوضحت جلسات المؤتمر، أهمية إضافة الأعلاف الانتقائية لتحسين أداء النمو وجودة اللحوم في الدواجن تحت ظروف الإجهاد الحراري، إذ تشير نتائج الدراسة، إلى أن إضافة بعض المكملات الغذائية مع مزيج من فيتامين هـ وفيتامين ج، يوفران حماية جيدة للدواجن، تحت ظروف الإجهاد الحراري، كما يقلل من التأثير السلبي للإجهاد الحراري على جودة لحوم الدواجن.
وأضاف المتحدثون إن استجابة الدجاج اللاحم للتغذية على علائق مضاف إليها حمض العصارة الصفراء، يؤدي إلى تحسين في عملية النمو، وبالتالي زيادة الربحية من تربية الدواجن، كما أن هناك تحسنا في صفات اللحوم وجودتها، مشددين على مراقبة استخدام المضادات الحيوية في مزارع الدواجن، ومتابعة الإصابة بـ«الكامبيلوباكتر».
الحالة المناعية وبيّن الخبراء أن تأثير إضافة الإليسين في علائق الأغنام، يسهم في تحسن الحالة المناعية والإنتاجية لها، وهو «الإليسين المشتق من الثوم»، كما أن له نتائج إيجابية على خصوبة الأغنام، وتحسين مستوى هرمون الذكورة في الدم، وكذلك بعض الإنزيمات.
وأوضحوا أن دراسة «حديثة» تناولت حالات انسداد المريء في الإبل، كشفت عن أن نقص بعض العناصر في الدم، له دور كبير في حدوث انسداد المريء في الإبل، مشيرين إلى أهمية استخدام الموجات الصوتية مع بعض الأعراض في التشخيص والعلاج، وبيّنوا أنه خلال قرن كامل من الزمان، أجري 7593 بحثا عن الإبل، عالميا.
برنامج التطويروأكد الأكاديمي بكلية الطب البيطري في جامعة الملك فيصل د. محمد السبع، أهمية برنامج التطوير الوطني في المملكة، في رؤية 2030، باعتباره القوة الدافعة الرئيسية، التي يمكن تشكيل وإعادة هيكلة الممارسات الطبية البيطرية الحالية وفتح آفاق جديدة لهذه المهنة في نفس الوقت، من خلال هيكلة الأطر القانونية للمهنة بشكل عام وتفرعاتها، وخلق اختصاصات جديدة وتوسيع التخصصات الموجودة، التي ترتبط بعدة أقسام للمهنة والعديد منها في مجالات الأمن الغذائي، صناعة الأدوية ورعاية الحيوان.
وأشار الأكاديمي بجامعة جنوب الوادي بمصر د. محمد مهدي إلى أهمية التدريس عن بُعد في الكليات العملية نظراً لتعذر التدريس الحضوري وتأثير ذلك على الطلاب، من خلال استخدام مجسمات ثلاثية الأبعاد وكتب إلكترونية وفيديوهات تعليمية تحاكي الواقع في التعليم الطبي البيطري.
الأمراض المشتركةوتناولت ورقة بحثية مقدمة من د. عبدالعزيز العتيق، من المركز البحثي لعلوم الحياة والبيئة بالكويت، مشروع الأمراض المشتركة المتكامل «Zodiac»، الذي يعد فرصة للعمل النشط والإنذار المبكر للأمراض المشتركة في منطقة الخليج.
وأفاد متحدث ركن المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها «مركز وقاء» د. عباس الهاشم، بأن مجموع أمراض الحيوانات البالغ عددها 58 مرضاً وبائياً مسجلاً في منظمة الصحة العالمية «OIE»، منها 17 مرضاً ذا أولوية عالية بالمملكة، يقوم «مركز وقاء» على إعداد وتنفيذ للحد والتحكم والسيطرة عليها.
الأعلاف الانتقائية تقلل تأثير الإجهاد الحراري
نقص المعادن يؤدي لانسداد المريء في الإبل

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا