20 يناير 2025, 10:50 صباحاً
نصحت جمعية التوعية الوقائية للشباب "شامخ"، الأسر والمربين، بضرورة تعليم أبنائها وبناتها مهارات الرفض للخطأ، ومهارات اتخاذ القرارات، وتشجيعهم على فن الإلقاء والمشاركة في الإذاعة الصباحية بالمدرسة، وتقبُّل أفكارهم ومقترحاتهم والاستماع لآرائهم وإعطائها تقديراً وأهمية كبيرة بما يمكّنهم من التعبير عن أنفسهم.
وقال المستشار بالجمعية حمد بن مشخص العتيبي؛ إن "الشباب والمراهقين يواجهون تحديات كبيرة وأمامهم فرص كثيرة، ومن أجل ضمان مستقبلهم -بعد توفيق الله- يلزمهم كثيرٌ من المهارات الشخصية والنفسية لوقاية أنفسهم من المخاطر والتحديات".
وأشار إلى أن تعليم الأسرة لأبنائها وبناتها مهارة الرفض للخطأ هي إحدى سبل الرقابة الذاتية وتعزيز الشخصية وعدم الرضوخ لإغراءات الأقران أو دعوتهم السلبية، مؤكداً أن افتقار بعض المراهقين إلى هذه المهارات كان العامل الرئيس في وقوعهم في الخطأ ومواطن الانحراف.
وأضاف "يفشل بعض المراهقين من الجنسين في رفض الخطأ، وخاصة إذا تمّت دعوتهم له من الأصدقاء والأقران والزملاء، وذلك خشية أن يفقدوا صداقتهم أو عدم قدرتهم على قول كلمة لا وضعف شخصيتهم وحبهم للتجربة وعدم الوعي بالمخاطر، ولذلك فإن على الأسرة دوراً كبيراً لتعليم هذه المهارات التي تقوّي الشخصية وتمكّن المراهقين والمراهقات من الامتناع عن الدخول في أماكن ومجالات الانحراف دون أن يضطروا إلى فقدان الأصدقاء أو أن يشعروا بالضعف".
وتابع "من خطوات ذلك تقوية الشخصية والاعتزاز بالموقف والقيم، وإظهار قلقهم على مَن قدّم الفكرة السلبية وإشعار الطرف الاخر بمآلات مَن قاموا بمثل العمل سابقاً، وإعطاء بدائل إيجابية، وإشراك الأصدقاء الإيجابيين في النقاش والمغادرة بهدوء".
وأكّد "العتيبي"؛ أن وصول الشاب والشابة إلى مرحلة رفض الخطأ يستلزم من الأسرة الاهتمام بإعطائهم مسؤوليات تناسب أعمارهم ومشاركتهم التفكير في المستقبل، ومنحهم الفرصة الكافية للحديث عن مشاعرهم وآرائهم واحترام اعتراضهم على ما يخصّهم من قراراتٍ وحوارهم فيها ومحاولة إقناعهم وتثقيفهم حول فنون ومهارات اتخاذ القرارات، وخاصة في القضايا المهمة والعاجلة، مع الحرص على تشجيعهم على إتقان مهارة الإلقاء ومن ذلك اشتراكهم وتفاعلهم في الإذاعة الصباحية بالمدرسة؛ لأن لذلك آثاراً إيجابية في تعزيز الشخصية والتغلب على مخاوف مقابلة الجمهور والقدرة على التعبير.
ودعا المستشار بجمعية التوعية الوقائية للشباب، الأسر، إلى الحرص على التربية الإسلامية للأبناء، وغرس الرقابة الذاتية لديهم، والخوف من الله، وتعزيز حب الوطن وقادته في نفوسهم، وعدم التهاون في مظاهر الانحراف لدى الأبناء والبنات، وتوعيتهم حول المخاطر ومتابعتهم، والحوار معهم، والحذر من مخاطر بعض مواقع التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية، وتنظيم أوقاتهم ومشاركتهم، والحوار الهادف والهادئ معهم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.