عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"سوق العيون" بالمدينة المنورة.. تجربة ثقافية تمزج الماضي والحاضر بإطلالة مباشرة على جبل أحد

تم النشر في: 

20 يناير 2025, 10:33 صباحاً

يشهد سوق العيون بالمدينة المنورة إقبالًا كبيرًا من أهالي وزوار المنطقة، إذ يشكّل السوق مساحة لعرض العديد من أعمال ومنتجات الأسر المنتجة من الحرف والمصنوعات اليدوية، والمنتجات الغذائية والزراعية المحلية، ويتميّز بإطلالة مباشرة على جبل أحد.

يُعدّ سوق العيون، الذي افتتح مؤخرًا في ممشى العيون، أكبر سوق متنقل ومتغيّر، كما يُعدّ جزءًا من مشروع تطوير "واحة العيون" وما تضمه المنطقة التاريخية من مساحات وأراضٍ زراعية. يُعدّ السوق سوقًا مفتوحًا يتيح للأسر المنتجة والمزارعين وصنّاع الحرف تسويق منتجاتهم وبيعها للمجتمع بشكل مباشر وبأبسط التكاليف المادية. جرى تصميم السوق بمواد تعبّر عن الطبيعة العمرانية للمنطقة التي تضم مزارع تمتد على الجهة الغربية لجبل أحد في منطقة العيون. يضم السوق أكشاكًا خشبية تشمل 60 منفذ بيع لأبناء وبنات المدينة المنورة، ويجمع المشروعات المحلية من المزارعين وصنّاع الحرف، إضافة إلى العديد من العلامات التجارية المحلية المميّزة والمبتكرة المرتبطة بفكرة السوق. يتضمن السوق تجارب تفاعلية وعروضًا حيّة وتجارب للأطفال، وجلسات مطلّة على جبل أحد ومزارع منطقة العيون.

يفد إلى سوق العيون يوميًا، بدءًا من الرابعة مساءً، العديد من الأهالي والزوار للاستمتاع بالأجواء الشتوية التي يمتاز بها المكان، حيث يعيش الزوار تجربة تمزج بين الحاضر والماضي، وصُمّم السوق بشكل متناغم مع المحيطة، بما في ذلك المواد المستخدمة في تنفيذ أكشاك البيع ورصف ممر المشاة بالحجارة وربط المحال بالإضاءة التقليدية المعلقة. تم توزيع منافذ البيع على امتداد السوق بحسب اختصاصاتها مع مراعاة توفير جلسات مقابل كل منطقة.

يوفّر سوق العيون فرصة لأكثر من 60 أسرة منتجة لتقديم مشروعاتها للمجتمع من خلال منافذ بيع وفّرت أكثر من 260 فرصة عمل لأبناء وبنات المنطقة. يُعدّ السوق نافذة لتسويق العديد من المنتجات المحلية، والأغذية والمصنوعات التي تشتهر بها المدينة المنورة مثل التمور بأنواعها، والمنتجات الزراعية المحلية كالخضار والفواكه، ومنافذ بيع الشتلات الزراعية، والورد المديني، والنعناع، إضافة إلى الأرز المديني والبخاري، والعصائر، والآيسكريم، والقهوة المنتجة من مستخلص تمر العجوة، والتوابل. كما يحوي السوق أركانًا تعريفية وتعليمية للأطفال مثل صناعة الفخار، والمزارع الصغير، ونقش الحناء، وحياكة السدو، فضلًا عن أركان لبيع المأكولات الشعبية التي تشتهر بها مختلف مناطق المملكة. يشهد السوق خلال فترة المساء ًا حية يشارك فيها الأطفال والكبار، تشمل بعض الفنون الشعبية والعروض الفنية التي تجسّد التنوع الثقافي والفنون الشعبية السائدة في مختلف مناطق المملكة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا