أعلنت الشركةُ السعودية للصيانة وإدارة خطوط الإمداد المحدودة، وشركة "بي إيه إي سيستمز السعودية للتطوير والتدريب" اكتمالَ اندماجهما تحت مسمى "بي إيه إي سيستمز العربية للصناعة"، في خطوة تهدف إلى توحيد القدرات والخبرات العريقة التي تمتدُّ لأكثر من 30 عامًا في مجالات: التدريب، وإدارة سلاسل الإمداد، والخدمات الصناعية المتقدمة.

ويمثل الكيانُ الجديد نقطةَ تحول في تعزيز مكانة الصناعة السعودية؛ حيث يسعى إلى استكمال مسيرة النجاحات السابقة التي حققتها الشركتان، ومن خلال دمج إمكانياتهما، يهدف الكيان إلى تحقيق أداء تشغيلي عالٍ، وتقديم خدمات استثنائية للعملاء، وتنمية القطاع الصناعي بشكل مستدام بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.

كما تمّ الإعلان عن تعيين الدكتور عبداللطيف آل الشيخ رئيسًا تنفيذيًّا للشركة؛ إذْ يُعدُّ "آل الشيخ" من الشخصيات القيادية البارزة؛ حيث شغل سابقًا منصب الرئيس التنفيذي لشركة "أو إم سي القابضة"، والتي تدير ثلاث شركات رئيسية هي: الشركة السعودية للصيانة وإدارة خطوط الإمداد المحدودة، وشركة بي إيه إي سيستمز السعودية للتطوير والتدريب، والشركة الدولية لهندسة النظم.

وعبّر الدكتور عبداللطيف عن تطلُّعه لقيادة الكيان الجديد نحو تقديم حلول مبتكرة وخدمات متميزة على المستويين المحلي والدولي، مشيرًا إلى أن الشركة تسعى لتحقيق نمو مستدام يدعم الجوانب الاقتصادية والصناعية والاجتماعية للمملكة.

وتأتي هذه الخطوة الاستراتيجية تأكيدًا على التزام الشركة بالمساهمة في تطوير القطاع الصناعي ودعم الاقتصاد الوطني عبر بناء كيان قوي وموحد قادر على مواجهة التحديات وتحقيق التميز في تقديم الخدمات والحلول المتطورة.

الجدير بالذكر أن 5500 موظف يشكّلون فريق العمل في الكيان المندمج، الذي يفتخر بتحقيق نسبة توطين تتجاوز 80%؛ مما يجعله نموذجًا في تعزيز الكوادر الوطنية، ويدير الموظفون عمليات الشركة التشغيلية التي تخدم عددًا من المنظومات في القطاعات الدفاعية والمدنية، موزعة في مختلف مناطق المملكة.