أوضح وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف أن قطاع التعدين السعودي أصبح الأسرع نموًا في العالم بإمكانات معدنية تقدر بـ 2.5 تريليون دولار.

وقال "الخريف" خلال فعاليات مؤتمر التعدين الدولي 2025: لقد أحرزنا تقدمًا كبيرًا في أولويات التوريد المسؤول، مع التركيز على الشفافية والشهادات والتعاون لتقديم قيمة اقتصادية واجتماعية.

وأضاف: من ناحية أخرى، هنا في المملكة نحن فخورون بأن نكون مثالًا يحتذى به مدفوعون برؤية 203، وتركيزنا على الإطار التنظيمي والابتكار، وتطوير البنية التحتية مما أسهم في جعل المملكة وجهة رائدة للاستثمار والاستكشاف.

وأشار إلى أن الرياض ستصبح وادي السيليكون في التعدين، مضيفًا: نروّج لفرص استكشاف واعدة تغطي 50 ألف كم2 من المعادن الغنية.

وكان المؤتمر قد انطلق بالرياض، أمس، حيث شهد اليوم الأول، انعقاد الاجتماع الوزاري الدولي الرابع للوزراء المعنيين بشؤون التعدين، كما جرى توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات تعاون مع عددٍ من الدول لتعزيز الشراكات الدولية في قطاع التعدين والمعادن، وجرت هذه الخطوة المهمة في إطار تعزيز العلاقات الدولية وتطوير القطاع الحيوي في المملكة، الذي يشهد تطورًا ملحوظًا في ظل رؤية المملكة 2030.

ويهدف المؤتمر إلى دعم التعاون بين الدول المنتجة للمعادن وتعزيز الاستفادة من الإمكانات الكبيرة في المنطقة التعدينية الممتدة من إفريقيا إلى غرب ووسط آسيا، وسلّط الضوء على أهمية هذه الاتفاقيات التي تسعى لتعزيز القدرة التنافسية في إنتاج المعادن الإستراتيجية، وتوسيع مجالات التعاون في هذه الصناعة الحيوية بما يضمن استدامتها في المستقبل.