حرب بين أفغانستان وباكستان

شهدت الحدود بين أفغانستان وباكستان تصعيدًا عسكريًا ملحوظًا، حيث تم رصد تحرك آليات عسكرية أفغانية باتجاه باكستان، في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين توترًا متزايدًا. وترافق هذا التحرك مع إعلان حركة طالبان الحرب على باكستان، مما يشير إلى تطورات خطيرة في المنطقة.طالبان تعلن الحرب على باكستان

أظهر مقطع فيديو نشرته وسائل الإعلام انتشارًا كثيفًا لعناصر طالبان الذين أظهروا استعدادهم للقتال في المناطق الحدودية، وتشير المصادر إلى أن الحركة قد بدأت بالفعل عمليات عسكرية داخل الأراضي الباكستانية، وهو ما يزيد من حدة التوترات في المنطقة.

استخدام الأسلحة الثقيلة

في الفيديو، ظهر عناصر من الجيش الأفغاني وهم يستخدمون الأسلحة الثقيلة ومدافع الهاون في استعدادات مكثفة للقتال، ويُظهر الفيديو التحركات العسكرية التي تشير إلى تصاعد المواجهات المتوقعة بين الجانبين، وحسب المعلومات المتوفرة، فإن طالبان قد بدأت في دخول الأراضي الباكستانية مع تعزيز مواقعها في المناطق الحدودية.

ضربات جوية باكستانية

تزامن التصعيد العسكري مع غارات جوية شنتها باكستان داخل الأراضي الأفغانية الأسبوع الماضي. وزارة الدفاع الأفغانية أكدت أن طالبان استهدفت عدة نقاط داخل باكستان رداً على هذه الضربات الجوية. الاشتباكات التي اندلعت شهدت استخدام الأسلحة الثقيلة، خاصة في مناطق مثل ولاية خيبر باختونخوا الباكستانية ومنطقة خوست الأفغانية.

ضحايا الضربات الجوية الباكستانية

أثار الهجوم الجوي الباكستاني على أفغانستان موجة من الاستنكار بعد أن أسفر عن مقتل 46 شخصًا، معظمهم من المدنيين، في منطقة شرق أفغانستان، وفقًا للمصادر الرسمية في كابول. الحادثة زادت من تعقيد الوضع، ودفعَت طالبان إلى التصعيد على الجبهة العسكرية.

احتمال وقوع حرب شاملة

تستمر التوترات العسكرية بين أفغانستان وباكستان في التصاعد، ويخشى الخبراء من أن تتحول هذه الاشتباكات إلى حرب شاملة إذا استمرت الأعمال العدائية. في ضوء التطورات الحالية، يبدو أن المنطقة مهددة بالانزلاق إلى صراع طويل الأمد، مما سيزيد من تعقيد الوضع الأمني الإقليمي.