الإسماعيلية- صبرى غانم

انطلقت عمليات الحصاد فى مزارع الذهب الأحمر " الفراولة " فى قرية الروضة التابعة لمركز ومدينة القنطرة غرب وقرى مركز القصاصين ومركز ابوصوير ومركز التل الكبير بمحافظة الإسماعيلية، وبدأ أصحاب المزارع حصاد البشاير من المحصول تمهيدا لتصديره إلى الدول الأوروبية والعربية بمواصفات معينة يتم وضعها بمعرفة المستوردين للفراولة الإسمعيلاوى عند زراعتها وتوفير شتلاتها بمواصفات معينة.

وتحتل زراعة الفراولة المرتبة الثانية فى الزراعة باراضى الإسماعيلية بعد محصول المانجو الاسمعالاوى التى تشتهر بها محافظة الإسماعيلية على مستوى محافظات الجمهورية.
وشهدت محافظة الاسماعيلية هذا العام زيادة فى المساحات المنزرعة بالفراولة ومنها مركز القنطرة غرب حيث ارتفعت مساحات الاراضى من 6 آلاف فدان إلى 7 آلاف فدان تم زراعتها من انواع مختلفة من الفراولة سواء الخاصة بالتصدير أو الأسواق المحلية .

وتعتبر محافظة الاسماعيلية من المحافظات الرائدة فى زراعة الفراولة الفريش للتصدير، ومع ارتفاع أسعار زراعتها واحتياجها إلى اعداد كبيرة من العمالة لذلك تساهم زراعة الفراولة فى خفض نسبة البطالة بالاضافة إلى انها توفر العملة الصعبة لمصر من خلال التصدير إلى الدول العربية والاوروبية.

وتحتل الإسماعيلية مكانة كبيرة فى زراعة الفراولة بين عدد من المحافظات التى تزرع الفراولة .
وفال محمد ابوالشيخ احد الخبراء فى زراعة الفراولة، وخاصة التى يتم تصديرها للأسواق الخارجية وصا حب أحد مزارع الفراولة بمحافظة الإسماعيلية اننى اقوم بزراعة الفراولة منذ سنوات كبيرة ولدى الخبرة الكافية فى زراعة الفراولة وزراعة أفضل الأنواع التى يتم تصديرها للخارج بمواصفات معينة.

وأشار إلى أن الفراولة الاسمعيلاوى من الأصناف والانواع المفضلة عالميا والتى تفضلها العديد من الدول الأجنبية والعربية والسوق المحلى والتى توفر العملة للصعبة عن طريق تصديرها للخارج.
وأكد أن زراعة الفراولة لها طريقة خاصة فى زراعتها وتجهيز التربة لها ورعايتها منذ زراعة الشتلات حتى حصادها.
واضاف الشيخ بأن بيبدأ العمل فى جمع وحصاد محصول الفراولة من الساعة 6او 7صباحا حتى الساعة 11او 12ظهرا ثم بعد ذلك بيتم تجميع المحصول فى بوكس بيتم تجميعها وإرسالها إلى أسواق الجمعة لبيعها للتجار أو المصدرين او تعبئتها فى عبوات مغلفة يتم توريدها للهايبرات او لسوبرماركت وهذه العبوات تكون مجهزة بطريقة معينة وعليها سلوفان وظاهرة امام المستهلك.

وأضاف محمد أبوالشيخ أن محصول الفراولة ذو طبيعة خاصة، ويحتاج إلى رعاية واهتمام وخبرة فائقة حتى ينضج بسلام وتُزهر أوراقه وتثمر حباته التى تمكث فى الأرض ما يقرب من 8 أشهر متواصلة، ليبدأ الفلاح فى جمع ثمار الفراولة بعد 60 يوما من زراعتها.
وأضاف تزرع الفراولة سنويًا فى منتصف سبتمبر من كل عام وتحتاج الفراولة إلى تربة رملية، لذا تكثر زراعتها فى بعض مراكز وقرى الإسماعيلية، ويتم تجهيز الأرض وتمهيدها للزراعة ثم وضع السماد وتقليبه فى التربة ووضع الشتلات ذات الجودة العالية من نوعية «الفريش».

يتم تجهيز الأرض للزراعة فى شهرى سبتمبر وأكتوبر من كل عام، حيث يتم حرثها وغمرها بالسماد البلدى أو "سبلة الدواجن"، ثم تبدأ مرحلة تطهير وتعقيم الأرض بالغاز من الفطريات عن طريق مشمع محكم الإغلاق، ثم يتم إزالة المشمع البلاستيك قبل أن يتم تخطيطها من جديد على أن تكون مساحة المصطبة الواحدة مترا بطول الأرض، ثم يتم شد شبكة الرش والتنقيط، ويعقبها عملية زراعة الشتلاتأن الفدان الواحد يحتاج لزراعة 40 ألف شتلة، ويتم رى الفراولة فى هذه الفترة ولمدة 15 يوما بالرشاشات قبل أن يتم تحويل الرى إلى التنقيط.كما أن الفراولة "الفريش" هى أفضل الأنواع المخصصة للتصدير، وتتميز بكبر حجمها ولونها الأحمر الفاتح ونسبة السكر أو الحلاوة المعتدلة فيها، وهذا النوع يكثر الإقبال عليه فى الأسواق العربية والأوروبية، ويطرح منه كميات بالأسواق المحلية، إلا أن أسعارها تبدو مرتفعة عن بقية الأنواع، ونبدأ مراحل الجمع بداية من شهر ديسمبر ويناير.

مشيرا إلى أن ظهور البشاير فى المحصول فى وقت مبكر جعل المستوردين والمتعهدين للحضور لزيارة المزارع والتعاقد على المحصول بمواصفات محددة طبقا لكل دولة، وأضاف أن البشاير من محصول الفراولة مبشرة بالخير وكثرة المحصول.

بوكس-الفراولة-فى-الارض

ترتيب-ثمار-الفراولة-فى-البوكس-

جانب-من-الحصاد-

جانب-من-زراعة-الفراولة-

فراولة

فراولة-فريش