عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"المسند": انفجار بركان في قد يغيّر مناخ العالم.. و4 سيناريوهات لعودة جزيرة العرب مروجًا وأنهارًا

تم النشر في: 

25 ديسمبر 2024, 8:11 مساءً

كشف أستاذ المناخ بجامعة القصيم "سابقًا" ونائب رئيس جمعية الطقس والمناخ ، الدكتور عبدالله المسند؛ عن سيناريوهات محتملة لعودة جزيرة العرب مروجًا وأنهارًا، موضحًا أن هذه الظاهرة تعدُّ من علامات الساعة الصغرى، مؤكدًا أن التغير المناخي والعوامل الطبيعية يمكن أن تلعب دورًا جوهريًّا في إحداث تغييرات جذرية في مناخ المنطقة.

السيناريو الأول: التغير المناخي بفعل الإنسان

وأوضح "المسند" في بودكاست منظور، أن التغير المناخي الناتج عن الأنشطة البشرية قد يؤدّي إلى تغييرات في مراكز الضغط الجوي السطحية أو العلوية؛ مما قد يفتح بوابة الجنوب "بحر العرب والمحيط الهندي" لضخّ الرطوبة كما كان الحال قبل 7,000 عام.

وأشار إلى أنّ هذا السيناريو يمكن أن يعيد للأرض أمطارًا صيفية غزيرة، كما شهدتها السعودية في العامين الماضيين؛ مما يمهد لتحول المنطقة إلى بيئة خضراء.

السيناريو الثاني: انفجار بركاني ضخم

وتحدّث "المسند" عن وجود 2,000 بركان في السعودية، معظمها يقع في المنطقة الغربية ضمن الدرع العربي، وهو العدد الأكبر في العالم العربي. وقال: "يكفي انفجار بركان واحد عظيم، مثل بركان الوَعَبة قرب الطائف، لمدة أسبوعين، ليغيّر مناخ العالم بأسره".

وأضاف: أن الغبار البركاني الناتج قد يقلّل أشعة الشمس الواصلة إلى الأرض؛ ممّا يؤدّي إلى انخفاض درجة الحرارة، وتبريد المنطقة، وتوغل الرطوبة؛ مما يحول أراضي السعودية تدريجيًّا إلى أنهار ومروج.

السيناريو الثالث: اصطدام نيزك بالأرض

ووصف "المسند" السيناريو الثالث بأنه "الأخطر"، وهو حدوث اصطدام نيزك عظيم بالأرض، موضحًا أن هذا الاصطدام قد يغطّي الغبار الناتج عنه أشعة الشمس لفترة طويلة؛ مما يؤدّي إلى شتاء دائم يمتدّ 12 شهرًا، وانخفاض كبير في ، وتحول المنطقة ليصبح شبيهًا بالمناطق الباردة كالنرويج والسويد.

السيناريو الرابع: تغييرات فلكية

وأشار "المسند" إلى احتمال حدوث تغيرات في محور الأرض؛ حيث قد ينحرف الميل الحالي "23.5 درجة" بسبب تأثير كويكب أو طاقة جاذبة من كوكب آخر.

وأكّد أنّ هذا التغير يمكن أن يعيد توزيع مراكز الضغط الجوي؛ مما قد يؤدي إلى نزول أمطار غزيرة على جزيرة العرب.

وأضاف: أن أي تغييرات في طاقة الشمس الحرارية الواصلة إلى الأرض قد تؤدّي إلى تغيرات مناخية كبيرة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا