تعد شجرة الطرفاء من أشهر النباتات البرية دائمة الخضرة في منطقة الحدود الشمالية، حيث شكلت أزهار “الطرفاء” هذه الأيام لوحة طبيعية خلابة وتميزت باللون الوردي الخفيف جميل المنظر، انتشرت ببطون العديد من أودية المنطقة مثل: وادي عرعر, وروافده، وشهدت المنطقة مؤخرًا هطول أمطار رعدية ارتوت على إثرها الأرض وسالت العديد من الأودية.
شجرة الطرفاء
وتنمو شجرة الطرفاء حول تجمعات مياه الأمطار والأودية والشعاب، وتتميز بقدرتها على التكيف مع الأجواء الصحراوية، ولا تحتاج لعناية فائقة ولا سقي متواصل، كما أسهم إنشاء العديد من المحميات الطبيعية والأنظمة البيئية، في انتشار نبات الطرفاء في المشهد الطبيعي.
أربعة أنواع
وأكد رئيس جمعية أمان البيئية، ناصر المجلاد، أن منطقة الحدود الشمالية يوجد فيها أربعة أنواع من شجرة الطرفاء، وهي ذات أزهار جميلة، حيث كادت أنّ تنقرض بسبب الرعي الجائر، وعادت بجهود المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر والناشطين البيئيين بالمنطقة حيث أعادوا زراعتها عند تجمعات المياه في وادي عرعر وبدنة وخبراء أم طرفاه بالقرية وفي عدة مواقع بمحافظة طريف، وهي من أهم الأشجار والنباتات الرعوية ودائمة الخضرة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المواطن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المواطن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.