عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

بين تحذير "ترامب" لأوروبا والتضخم .. "عقود النفط الآجلة" إلى صعود

تم النشر في: 

23 ديسمبر 2024, 9:58 صباحاً

ارتفعت أسعار النفط، الاثنين، بعد أن أظهرت بيانات أمريكية تباطؤ التضخم بأكثر من المتوقع؛ مما أنعش الآمال في مزيد من تيسير السياسات النقدية؛ لكن توقعات زيادة المعروض العام المقبل حدت من المكاسب.

وبحلول الساعة 07:29 بتوقيت غرينتش ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 37 سنتًا أو 0.5% إلى 73.31 دولارًا للبرميل، وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 40 سنتًا أو 0.6% إلى 69.86 دولارًا للبرميل.

وقال توني سيكامور محلل الأسواق في آي.جي: "الأصول عالية المخاطر، بما في ذلك عقود الأسهم الأمريكية الآجلة والنفط الخام، بدأت الأسبوع على أساس أكثر ثباتًا"؛ مضيفًا أن البيانات التي أظهرت تراجع التضخم ساعدت في تخفيف المخاوف في أعقاب خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة".

وأضاف: "أعتقد أن إقرار مجلس الشيوخ للتشريع الهادف إلى إنهاء الإغلاق الحكومي القصير في مطلع الأسبوع، كان مفيدًا"؛ وفق ما نقلته "سكاي نيوز ".

وانخفضت أسعار الخامين القياسيين بأكثر من 2% الأسبوع الماضي؛ بسبب مخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي والطلب على النفط، بعد أن أشار البنك المركزي الأمريكي إلى توخي الحذر بشأن المزيد من التيسير في السياسة النقدية، كما أشارت أبحاث من سينوبك -أكبر شركة لتكرير النفط في آسيا- إلى أن استهلاك النفط في سيبلغ ذروته في 2027؛ الأمر الذي أثر بدوره على الأسعار.

وتراجعت المخاوف بشأن الإمدادات إلى أوروبا، بعد تقارير عن إعادة تشغيل خط أنابيب دروجبا، الذي ينقل النفط من روسيا وكازاخستان إلى المجر وسلوفاكيا وجمهورية التشيك وألمانيا، بعد توقفه يوم الخميس بسبب مشاكل فنية في محطة ضخ روسية، وقبل التوقف، كان خط الأنابيب ينقل 300 ألف برميل يوميًّا من النفط الخام.

وحث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يوم الجمعة، الاتحاد الأوروبي على زيادة الواردات من النفط والغاز الأمريكي؛ وإلا سيواجه التكتل رسومًا جمركية على صادراته.

وارتفع عدد منصات التنقيب العاملة في الولايات المتحدة بمنصة واحدة إلى 483 الأسبوع الماضي؛ وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر؛ وفقًا لبيانات شركة بيكر هيوز يوم الجمعة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا