عرب وعالم / السعودية / المواطن

نور يختتم نسخته الرابعة بحضور الملايين وأكثر من 60 عملاً فنيًا

  • 1/12
  • 2/12
  • 3/12
  • 4/12
  • 5/12
  • 6/12
  • 7/12
  • 8/12
  • 9/12
  • 10/12
  • 11/12
  • 12/12

اختتم احتفال نور 2024، أكبر احتفال للفنون الضوئية في العالم وأحد الرياض آرت، نسخته الرابعة بنجاح استثنائي. استقطب الاحتفال أكثر من 3 ملايين زائر، مُقدمًا أكثر من 60 عملًا فنيًا معاصرًا من إبداع أكثر من 60 فنانًا محليًا وعالميًا من 18 دولة.

قد يهمّك أيضاً

بين الثرى والثريّا

وتحت شعار “بين الثرى والثريّا”، شارك 18 فنانًا سعودياً و43 فنانًا دولياً من خلال أعمال فنية مخصصة للمراكز أو جديدة تم تكليفهم بها خصيصاً لهذه الاحتفالية. استمتع الزوار بمشاهدة الأعمال الفنية في ثلاثة مراكز رئيسية وهي: مركز الملك عبدالعزيز التاريخي، ووادي حنيفة، وحي جاكس. كما تضمن الاحتفال تثبيت تركيب ضوئي فني ضخم على قمة الفيصلية، مما حول الرياض إلى احتفالية متلألئة التقى فيها الفن بالابتكار.

من بين الأعمال المميزة كان عمل “القوة العليا” للفنان العالمي كريس ليفين، الذي أضاء العاصمة بشعاع ليزر ممتد من قمة برج الفيصلية؛ وعمل “تغيير المنظور” للفنانة مريم طارق في المدينة الرقمية، الذي يعكس التغيرات الفكرية من خلال إبراز وضوح الصورة عند النظر من زوايا مختلفة. كما تألق عمل”أثير” لمجموعة يونايتد فيجوال أرتيستس، الذي قدم عرضًا مُذهلًا للطائرات بدون طيار في مركز الملك عبد العزيز التاريخي. كما كان من بين الأعمال البارزة “الهرم الخامس” للفنان راشد الشعشاعي، الذي جسد التحول الثقافي العميق الذي تشهده المملكة.

واختتم المدير التنفيذي لبرنامج “الرياض آرت”، المهندس خالد بن عبدالله الهزاني، الاحتفال قائلًا: “سلّط احتفال نور الرياض 2024 الضوء على علاقة الإنسان بالنجوم، ودورها الجوهري في ارتباطه بالكون من حوله، مشجعًا على الحوار من خلال لغة الفن العالمية. نفخر بما تحقق، ونتطلَّع لتحقيق المزيد من الإنجازات في السنوات المقبلة، ومواصلة رحلة الرياض لتعزيز مكانتها كوجهة ثقافية عالمية”.

مواصلة النجاح

وتعليقًا على هذا النجاح، صرّحت مديرة احتفال نور الرياض، المهندسة نوف المنيف، قائلة: “يواصل احتفال نور الرياض نجاحه هذا العام باستقطاب نخبة من الفنانين المحليين والدوليين، مُقدماً تجربة فنية عالمية استثنائية. أتوجه بجزيل الشكر للفريق المميز من موظفين، ومتطوعين، وشركاء على جهودهم وتفانيهم الذي كان أساسًا لهذا النجاح. كما أثمّن دور ملايين الزوار الذين أسهم حضورهم وتفاعلهم في جعل هذا الاحتفال محطة بارزة في رحلة الرياض الثقافية”.

وعلى هامش الاحتفال قُدم برنامجًا للشراكة المجتمعية استقطب أكثر من 52 ألف مشارك، تضمَّن البرنامج مجموعة متنوعة من ورش العمل، والجلسات الحوارية، والأنشطة العائلية لمختلف الفئات العمرية، والجولات الإرشادية التي ساهمت في إثراء تجارب الزوار الفنيّة والثقافية، متضمنًا سلسلة من الفعاليات المُثرية التي أُعدّت لتُلهم الزوار وتحفز تفاعلهم مع الفن. وقد أثمرت هذه الجهود عن نجاح منقطع النظير، وذلك بفضل فريق متخصص يضم مجموعة استثنائية من القّيمين، والفنانين، والمرشدين الذين كان لهم دوراً في إيصال رسائل الأعمال الفنية.

دعم مميز

كما تكلل نجاح الاحتفال بالدعم المميز من شركائه، وهم وزارة الثقافة، حي جاكس، الخزامى للاستثمار، أمانة منطقة الرياض، المدينة الرقمية، روح ، وشركة الأغذية المستقلة” إندبندنت، شركة مياه نوفا، كريم، أوبر، وإكس بي، معهد مسك للفنون، الهيئة العامة للفنون البصرية، هيئة تطوير بوابة الدرعية، المتحف للفن المعاصر، مؤسسة أظلال. كان لكل منهم دوراً محورياً ومميزاً في تحقيق رؤية احتفال نور الرياض 2024 الطموحة.

يجسد نور الرياض باعتباره أكبر احتفال للفنون الضوئية في العالم، رؤية برنامج الرياض آرت في تحويل العاصمة إلى معرض فني مفتوح. وفي هذا السياق، كشف البرنامج مؤخرًا عن مجموعة من أعمال الفنية العامة التي تم تدشينها احتفاءًا بافتتاح “قطار الرياض”. وعليه تزيّنت بعض المحطات بعدد من الأعمال الفنية العالمية، من بينها العمل الفني “جاني واني”، للفنان الأميركي ألكسندر كالدر، وعمل “حب.. أحمر من الخارج وأزرق من الداخل” للفنان روبرت إنديانا.

وتأتي هذه المبادرة لتؤكد على أهمية الفن في المشهد الحضري للعاصمة والارتقاء بتجربة التنقل في الرياض، مما يضيف بُعدًا ثقافيًا مميزًا للحياة اليومية. تجدر الإشارة إلى أنه، ومنذ عام 2019 قدم برنامج “الرياض آرت” أكثر من 500 عمل فني لأكثر من 500 فنان، وجذب ملايين الزوار.

يُذكر، بأن احتفال نور الرياض يعمل على ترسيخ مكانة المملكة وسعيها لتعزيز الإبداع وتسليط الضوء على أهمية الفن العام وتحفيز الحوار الثقافي بين أفراد المجتمع والزوار من جميع أنحاء العالم. ومن خلال احتفال “نور الرياض”، يواصل البرنامج مساعيه في تسليط الضوء على مدينة الرياض كوجهة ثقافية عالمية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المواطن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المواطن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا