وقف رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس؛ على الخدمات التعبُّدية المقدَّمة للقاصدين في المسجد الحرام، وقام بجولة ميدانية على كل من ‫وكالة الأئمة والمؤذنين، ‫ووكالة التوجيه والإرشاد، ‫ووكالة التوعية الدينية، والإدارة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والإدارة العامة لشؤون التطويف والمطوفين.

وحثَّ "السديس"؛ الوكلاء والمسؤولين، على تكثيف الجهود التعبُّدية والتوعويّة والإرشاديّة لخدمة قاصدي المسجد الحرام، داعياً إلى ضرورة مواكبة التطورات التقنية، والتطبيقات الذكية واستثمارهما استثماراً أمثل، وتفعيل المبادرات المتعلقة بالوكالات المعنية وفق عمل مؤسّسي محوكم وبجودةٍ وتميُّزٍ وإبداعٍ إثرائي.

واطمأن "السديس"؛ خلال الجولة التي رافقه فيها وكيل الرئيس لشؤون المسجد الحرام بدر بن صالح آل الشيخ؛ على سير خدمات المنظومة الدينية في الوكالات، واستمع لاقتراحات الوكلاء، موصياً الجميع بالسعي الدائب وحُسن التعامل مع القاصدين، وتبني قيم التسامح والوسطية، ومضاعفة الجهود، وتقديم أفضل الخدمات بأعلى جودة، والإخلاص والتفاني في العمل؛ تحقيقاً لتطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله-.

وأكّد رئيس الشؤون الدينية، على الوكلاء ومسؤولي الإدارات؛ ضرورة تفعيل مرتكزات الرئاسة في التحوُّل الرقمي في جميع مفاصل أعمال الوكالات، وتفعيل التطبيقات الذكية واللغات العالمية.

وكشف "السديس"؛ عن إطلاق منصات رقمية وتطبيقات ذكية للوكالات وتقليص حاجز المكان والزمان بهدف الوصول الى العالم.. ‏ووضعت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ تعزيز العمل الميداني، وإثراء تجربة القاصد والزائر والمعتمر إيمانياً؛ ضمن المرتكزات في مرحلة ما بعد صدور الترتيبات والخطة الإستراتيجية، التي أطلقها "السديس"؛ التي تهدف إلى أن تكون تجربة المعتمر حافلة بالمحطات الإثرائية، وزاخرة بكل ما يعينه على أداء المناسك بيسرٍ وسهولة، مع تطبيق أعلى معايير الجودة والتميُّز والإتقان.

وتعد جولة "السديس"؛ الميدانية هي الأولى بعد صدور الترتيبات التنظيمية للرئاسة.