عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

بالفيديو.. قريب "ضحايا الأحساء" يروي تفاصيل الفاجعة: شاحن جوال يتسبب في وفاة 7 أفراد من عائلة واحدة

تم النشر في: 

13 ديسمبر 2024, 8:40 مساءً

شهدت مدينة الأحساء حادثة مأساوية أليمة، أودت بحياة سبعة أفراد من عائلة واحدة، بعد اندلاع حريق في المنزل شاحن جوال موصول بالكهرباء.

وكشف حيدر الحسن، قريب الضحايا، تفاصيل اللحظات المفزعة في حديثه مع "العربية"، موضحًا الأسباب وملابسات الكارثة.

وأوضح الحسن أن الحريق بدأ بانصهار شاحن الجوال؛ ما تسبب في اشتعال الكنب بالغرفة. وعندما لاحظ الابن حسن بداية الحريق أبلغ عمه باسل الذي حاول التصرف سريعًا بإحضار الماء لإطفاء النيران، لكنه لم يدرك خطورة الموقف وسرعة تطور الحريق.

وأضاف الحسن بأن الأب حسين الجبران لاحظ تصاعُد الدخان الكثيف، وفتح الأبواب في محاولة لإنقاذ عائلته، إلا أنه فقد توازنه وسقط، وتمكن الابن باسل من مساعدته وإخراجه مع والدته إلا أن الابن حسن الحريق ولم يخرج، بل ذهب إلى داخل الغرف، ولم يخرج مجددًا.

وأشار إلى أن الدخان السام انتشر بسرعة داخل المنزل متسللاً إلى الغرف المغلقة.

وتسبب استنشاق الدخان في وفاة ثلاثة أفراد فورًا بالاختناق، بينما لحق بهم أربعة آخرون لاحقًا.

وأوضح أن جميع الضحايا لم يصابوا بحروق؛ إذ كانت الوفاة نتيجة الاختناق بالدخان السام فقط.

أكد الحسن أن الدفاع المدني استجاب سريعًا للحادث، وبذل جهودًا كبيرة لإخماد الحريق وإنقاذ الناجين، إلا أن الضرر كان قد وقع بالفعل.

وأوضح أن الأم حاليًا ترقد في المستشفى بحالة مستقرة، بينما تعيش العائلة في صدمة كبيرة بفقدان أحبائها.

وفي ختام حديثه شدَّد الحسن على أهمية الهروب الفوري من موقع الحريق في مثل هذه المواقف، مع الابتعاد عن محاولات إطفاء النيران بشكل عشوائي.

ودعا إلى الاتصال الفوري بالطوارئ عبر الرقم 911، محذرًا من خطورة الدخان الذي يُعتبر القاتل الأكبر في مثل هذه الحوادث.

واختتم الحسن حديثه قائلاً: "لله ما أخذ، ولله ما أعطى. وهذا أمر الله. نسأل الله أن يربط على قلوب أهالي الضحايا، ويجنب الجميع مثل هذه المآسي، وأن نكون أكثر وعيًا بخطورة الحرائق، وكيفية التصرف السليم عند وقوعها".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا