أصيب طيار برازيلي بصدمة شديدة بعد أن اصطدم نسر ضخم بنافذة قمرة القيادة، وحطّم تمامًا زجاج الطائرة الأمامي، قبل أن يعلق بلا حراك لبقية الرحلة، كما يظهر في لقطات مروّعة.

وحسب صحيفة "نيويورك بوست"، قال الطيار الذي لم يتم الإفصاح عن هويته لـ"Jam Press" أثناء سرد الحادث البري: "لقد كان اصطدامًا قويًّا"!

كانت الطائرة ذات المحرك الواحد تنقل خمسة ركاب من "إنفيرا" إلى "إيرونيبي" في أمازوناس البرازيلية، يوم الخميس 5 ديسمبر، عندما ضربها النسر وجهًا لوجه؛ مما تسبّب في تحطيم الزجاج الأمامي.

تُظهر لقطاتٌ تم التقاطها بعد الحادث، جثةَ النسر تتدلّى أمام الطيار المذهول مثل لوحة خرافية مروعة في قمرة القيادة.

وفي الوقت نفسه يمكن سماعه وهو يشرح ما حدث للأشخاص على متن الطائرة.

على الرغم من الحادث الغريب، تمكّن الطيار الهادئ من هبوط الطائرة في مطار إيرونيبي دون وقوع حادث، بينما كشفت التقاريرُ اللاحقة عن قطع "جناح النسر" في الحادث.

قال أحد الركاب المرتاحين: "اعتقدنا أننا لن نخرج أحياء؛ إنها معجزة أن يتمكّن الطيار من الهبوط مع وجود ذلك في وجهه مباشرة".

وفي الوقت نفسه يؤكّد الطيار أن حادث الطيور ربما لم يكن مستبعدًا كما بدا.

قال: "الخطأ في وجود مكبّ للنفايات بجوار المطار، والذي يجذب عددًا سخيفًا من النسور إلى المنطقة".

وتشكل أسرابُ النسور التي تبحث عن الفضلات من مكبّ النفايات، خطرًا كبيرًا على الطائرات التي تقترب من المطار؛ وفقًا لتقارير إخبارية محلية.

ويعتقد بعض المعلقين أن الطائر ربما كان "كوندور الأنديز"، وهو نسر ضخم يبلغ طول جناحيه 9 أقدام.