رصد الباحثون، لقطات نادرة لكوكب المريخ، في هذه الفترة من فصل الشتاء، حيث تبلغ متوسط ​​درجة الحرارة على الكوكب الأحمر حوالي -65 درجة مئوية (-85 درجة فهرنهايت)، وتنخفض إلى -123 درجة مئوية (-190 درجة فهرنهايت) في القطبين في فصل الشتاء.

وأكد الباحثون، أن  فصل الشتاء يأتي مرة واحدة فقط كل عام مريخي، وهو ما يعادل عامين على الأرض،  في حين أن الصقيع المريخي أكثر شيوعًا، إلا أن الكوكب يرى الثلوج.

الشتاء فى المريخ

وتتساقط الثلوج وتستقر في القطبين الشمالي والجنوبي للمريخ، عادة في الليل في ظل ظروف شديدة البرودة وتحت غطاء سحابي كثيف، ويستمر الغطاء الجليدي السميك طوال العام، مما يعني أن فوهه كوروليف بالمريخ يمكن أن تصبح وجهة مفضلة للمتزلجين على الجليد في المستقبل.

تساقط الثلج

كما يعتبر ثلج المريخ فريدًا من حيث أنه على شكل مكعب، وفقًا للباحثون،  وبدلاً من السقوط في موجة، يهبط كالضباب، وذلك نظرًا لأن جليد ثاني أكسيد الكربون لديه تماثل أربعة، لذا تكون رقاقات الثلج الجافة ستكون على شكل مكعب، وبفضل مسبار مناخ المريخ، فأن رقاقات الثلج هذه ستكون أصغر من عرض شعرة الإنسان.

شتاء المريخ

واشار الباحثون، الى أن جزيئات الثلج الجاف على سطح المريخ يبلغ حجمها تقريبًا حجم خلية الدم الحمراء البشرية،  وفي حين تم اكتشاف الصقيع على المريخ لأول مرة في السبعينيات من قبل مركبات الهبوط فايكنج التابعة لناسا، فإن وكالة الفضاء الأمريكية لم تكتشف الثلوج الفعلية إلا في عام 2003، وذلك باستخدام أداة خاصة يمكنها اكتشاف الضوء غير المرئي للعين البشرية.

كوكب المريخ

وقد  رصدت مركبة Mars Reconnaissance Orbiter ثلجًا من ثاني أكسيد الكربون يتساقط على الأرض، و  في عام 2008، هبطت مركبة الهبوط فينيكس التابعة لناسا على بعد 1000 ميل من القطب الشمالي واكتشفت ثلجًا مائيًا يتساقط على السطح باستخدام أداة ليزر.