قال الجيش الأمريكي، أمس الأربعاء: إن قائد الأركان المشتركة الجنرال تشارلز كيو براون، تحدّث هاتفيًّا مع رئيس الأركان العامة الروسي فاليري غيراسيموف الأسبوع الماضي، وهي المرة الأولى التي يتحدث فيها "براون" مع نظيره الروسي.

وأفاد متحدث باسم "براون" في بيان، بأن الاثنين "ناقشا عددًا من القضايا الأمنية العالمية والإقليمية؛ بما في ذلك الصراع الدائر في أوكرانيا".

وجرت المكالمة النادرة في 27 نوفمبر؛ لكن "بناء على طلب الجنرال غيراسيموف؛ وافق الجنرال براون على عدم الإعلان بشكل استباقي عن المكالمة".

وأشار المتحدث إلى أن وزارة الدفاع الروسية هي من طلبت المكالمة؛ وفق ما نقلته "سكاي نيوز عربية".

وزاد التوتر في الأسابيع الأخيرة بعدما أطلقت أوكرانيا صواريخ أمريكية وبريطانية على أهداف داخل روسيا؛ على الرغم من تحذيرات موسكو بأنها ستعتبر مثل هذا الإجراء تصعيدًا كبيرًا.

وتعمل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على زيادة كميات الأسلحة التي توردها إلى أوكرانيا إلى حد كبير، قبل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب دفة الحكم في البيت الأبيض.

وحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية؛ فإن الإدارة الحالية في الولايات المتحدة، تخشى أنه "بمجرد تولي ترامب منصبه في 20 يناير، سيكون هناك تحول مفاجئ في السياسة الأمريكية تجاه حرب أوكرانيا".

والاثنين، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن الولايات المتحدة سترسل مساعدات عسكرية بقيمة 725 مليون دولار إضافية إلى كييف؛ بما في ذلك ذخائر مضادة للطائرات دون طيار، وذخيرة لنظام صواريخ "هيمارس" وألغاما أرضية مضادة للأفراد.

وذكر مستشار الأمن القومي جيك سوليفان في بيان: "أمَر الرئيس وزارة الدفاع بتسليم المواد إلى أوكرانيا بسرعة؛ لضمان حصول أوكرانيا على المعدات التي تحتاجها للدفاع عن نفسها"؛ مشيرًا إلى أن بايدن أعلن في سبتمبر عن نيته تخصيص كل التمويل للمساعدات العسكرية لكييف قبل مغادرته منصبه.