02 ديسمبر 2024, 6:35 مساءً
تشهد العلاقات بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية تطورًا كبيرًا يعكس حرص الطرفين على بناء شراكة استراتيجية تخدم المصالح المشتركة، وعلى مدى السنوات الأخيرة، سعى البلدان إلى تعزيز التعاون في مجالات منها الاقتصاد، الطاقة المتجددة، والتقنيات الحديثة، إلى جانب توحيد الرؤى حول القضايا الإقليمية والدولية.
وتأتي زيارة الرئيس الفرنسي للمملكة كخطوة محورية لدفع هذه العلاقة نحو آفاق أرحب، حيث تسعى الرياض وباريس إلى توثيق علاقاتهما عبر مشروعات استراتيجية مشتركة تُسهم في مواجهة تحديات المستقبل.
وعلى الصعيد الإقليمي، تولي المملكة وفرنسا اهتمامًا خاصًا بالشأن اللبناني، في ظل الأزمات السياسية والاقتصادية التي تعصف بالبلاد، ويشدد البلدان على أهمية الحفاظ على أمن لبنان واستقراره، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم (1701)، مع دعم الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل في دورهما المحوري.
كما يشدد الطرفان على ضرورة الالتزام الكامل باتفاق الطائف كإطار يضمن استقرار لبنان ووحدته، وفي هذا السياق، يدعمان جهود المجموعة الخماسية الرامية إلى دفع القيادة اللبنانية للإسراع في إجراء الانتخابات الرئاسية، إلى جانب تنفيذ إصلاحات اقتصادية تُمكّن الدولة من الوفاء بالتزاماتها تجاه الشعب اللبناني واستعادة دورها الإقليمي.
وتعكس هذه المواقف الموحدة عمق العلاقة بين السعودية وفرنسا، وحرصهما على لعب دور رئيس في حل الأزمات الإقليمية وتعزيز الاستقرار من خلال هذه الشراكة المتنامية، يسعى البلدان إلى بناء نموذج تعاون يجمع بين التنمية المحلية والتأثير الإيجابي على الساحة الدولية، بما يخدم الأجيال القادمة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.