شهدت المملكة اليوم الاثنين، افتتاح مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) في الرياض، والذي يستمر حتى الثالث عشر من ديسمبر الجاري. افتتاح مؤتمر كوب 16

ويُعد هذا الحدث أكبر اجتماع على الإطلاق للأطراف الـ197 الموقعة على الاتفاقية، والأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط. ويُمثل المؤتمر فرصة ذهبية لإعادة تشكيل مسار مكافحة التصحر والجفاف عالميًا، مدعومًا برؤية المملكة الطموحة ودورها الريادي في مجال الاستدامة البيئية.

قضايا البيئة والمناخ

يُعد مؤتمر كوب 16 بمثابة منصة هامة للمملكة العربية السعودية لتسليط الضوء على التزامها بقضايا البيئة والمناخ، إذ يمثل حفل الافتتاح مناسبة رسمية تحمل العديد من الرسائل المهمة حول الدور القيادي للمملكة في الجهود العالمية للحفاظ على البيئة، فضلاً عن تطلعاتها المستقبلية لتحقيق أهداف الاستدامة.

ويتيح البث المباشر لحفل الافتتاح للمتابعين من جميع أنحاء العالم فرصة مشاهدة هذه اللحظة التاريخية التي تمثل تجسيدًا لالتزام السعودية بالمساهمة الفاعلة في العمل الدولي لتحقيق التنمية المستدامة والتخفيف من آثار تغير المناخ، ويوفر البث المباشر تغطية كاملة لجميع الفعاليات والأنشطة المقررة في الحفل، بما في ذلك الكلمات الافتتاحية لأبرز المسؤولين وصناع القرار في مجال البيئة.

شاهد البث المباشر لحفل افتتاح مؤتمر #كوب16_الرياض https://t.co/gFWQwCaRPV

ترتكز المناقشات خلال المؤتمر على قضايا محورية مثل الحد من التصحر، التكيف مع الجفاف، وتأثيرات تغير المناخ، فضلاً عن تعزيز التعاون الدولي للحد من آثار هذه التحديات.

 خطوة جديدة نحو مستقبل مستدام

كوب 16 في الرياض يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الوعي العالمي بضرورة العمل المشترك لمكافحة التصحر والجفاف. ومن خلال استضافة هذا المؤتمر الهام، تواصل المملكة العربية السعودية ريادتها في مجال الاستدامة البيئية، وتؤكد على التزامها بمواجهة التحديات البيئية العالمية.