عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

النقل العام في .. مشروع الملك سلمان الذي وصفه بـ"العمود الفقري": ركيزة للتنمية المستدامة ونهضة العاصمة

تم النشر في: 

29 نوفمبر 2024, 9:47 مساءً

كشفت وثيقة تاريخية، تعود إلى عام 2009، عن رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، حين كان رئيسًا للهيئة العليا لتطوير مدينة ، وصف فيها نظام النقل العام بشقَّيْه القطار والحافلات بأنه "العمود الفقري" لتطوير العاصمة.

ووَصْف العمود الفقري كأول استخدام لهذا التعبير يعكس اهتمام الملك سلمان -حفظه الله- الكبير بهذا المشروع، وأولويته القصوى ضمن خطط تطوير مدينة الرياض؛ لمواجهة تحديات النمو السكاني والتوسع العمراني.

واستخدام خادم الحرمين الشريفين عبارة "العمود الفقري" يشير إلى رؤية واضحة، ترى في النقل العام مكونًا أساسيًّا لتحسين جودة الحياة اليومية لسكان الرياض؛ إذ يُعَدُّ هذا المشروع المحرك الرئيسي لتسهيل حركة السكان، وتقليل الاعتماد على السيارات الخاصة؛ ما يسهم في تخفيف الازدحام المروري، وتحسين كفاءة التنقل داخل المدينة.

ولا يقتصر المشروع على دوره في تسهيل الحركة فقط، بل يعكس رؤية استراتيجية متعددة الأبعاد، تُركز على تحقيق التنمية المستدامة، ودعم التوسع العمراني بشكل متكامل.

فمنظومة النقل العام التي تجمع بين القطار والحافلات تهدف إلى تلبية احتياجات جميع سكان العاصمة، وربط مختلف مناطقها ببنية تحتية متقدمة؛ ما يعزز من كفاءة الخدمات، ويسهم في تحقيق رؤية مستقبلية، تجعل من الرياض مدينة متطورة وحديثة.

واختيار الملك سلمان هذا الوصف يُبرز المكانة المحورية للنقل العام في مشروع تطوير العاصمة، ودوره كركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في مدينة الرياض.

هذا المشروع، الذي يُمثِّل أحد أكبر مشاريع النقل العام على مستوى العالم، يعكس التزام بتوفير بنية تحتية متطورة، تخدم سكانها، وتُسهم في تحقيق التنمية المستدامة في ظل رؤية طموحة، تسعى لتعزيز مكانة الرياض كعاصمة متطورة وعصرية.. كما يُعَدُّ نقلة نوعية في تاريخ البنية التحتية لمدينة الرياض؛ إذ يجمع بين التكنولوجيا المتقدمة والتصميم الحديث؛ لتوفير حلول شاملة وفعَّالة للنقل.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا