عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"" يقدم حزمة مساعدات عسكرية ضخمة لأوكرانيا.. هل ستغير موازين القوى؟

تم النشر في: 

28 نوفمبر 2024, 11:32 صباحاً

في خطوة حاسمة، تستعد إدارة الرئيس جو لتقديم حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 725 مليون دولار لأوكرانيا، وذلك في الأيام الأخيرة قبل مغادرة بايدن لمنصبه في يناير، وتهدف هذه الحزمة، التي تأتي في وقت حرج، إلى تعزيز قدرات أوكرانيا في مواجهة التقدم السريع للقوات الروسية.

حزمة الأسلحة

وتتضمن حزمة الأسلحة مجموعة متنوعة من المعدات العسكرية، بما في ذلك الأسلحة المضادة للدبابات، والألغام الأرضية، والطائرات بدون طيار، وصواريخ ستينجر، والذخيرة لأنظمة صواريخ المدفعية عالية التنقل (HIMARS). ومن اللافت للنظر أن الحزمة تشمل أيضًا الذخائر العنقودية، والتي عادة ما تكون موجودة في صواريخ نظام الإطلاق الصاروخي المتعدد الموجه (GMLRS). ومن المتوقع أن يتم الإعلان الرسمي عن هذه الحزمة للكونجرس في وقت قريب، على الرغم من أن محتوياتها وحجمها قد يتغيران قبل توقيع بايدن.

وتعد هذه الحزمة زيادة كبيرة في الدعم الأمريكي لأوكرانيا، مقارنةً بالمساعدات السابقة التي تم تقديمها بموجب سلطة السحب الرئاسية (PDA). حيث تتراوح إعلانات PDA الأخيرة عادةً بين 125 مليون دولار و250 مليون دولار، مما يسلط الضوء على التزام بايدن القوي بدعم أوكرانيا. ومن المتوقع أن يستخدم بايدن ما يقدر بـ4 إلى 5 مليارات دولار من PDA التي أذن بها الكونجرس، قبل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه.

وتشمل حزمة الأسلحة الألغام الأرضية، والتي لم تصدرها الولايات المتحدة لعقود. وقد أثار استخدام الألغام الأرضية جدلاً بسبب خطرها المحتمل على المدنيين. وعلى الرغم من توقيع أكثر من 160 دولة على معاهدة تحظر استخدامها، إلا أن أوكرانيا تطلبها منذ الغزو الروسي الكامل في عام 2022. وتلتزم أوكرانيا بعدم استخدام الألغام الأرضية في المناطق المأهولة بالمدنيين، حيث تهدف إلى استخدامها في أراضيها الخاصة.

مكاسب سريعة

في الوقت الحالي، تحقق القوات الروسية مكاسب سريعة في أوكرانيا، حيث استولت على منطقة كبيرة خلال الشهر الماضي. ويعد هذا التقدم هو الأسرع منذ الأيام الأولى لغزو عام 2022، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة للدعم العسكري لأوكرانيا. وتأمل الولايات المتحدة أن تساعد هذه الحزمة في تعزيز قدرات أوكرانيا الدفاعية، وتغيير موازين القوى في الصراع المستمر.

ومع اقتراب نهاية ولاية بايدن، يبقى السؤال: هل ستكون هذه الحزمة نقطة تحول في الحرب في أوكرانيا؟ وهل ستساهم في تغيير مسار الصراع؟ الأيام القادمة ستكشف عن تأثير هذه المساعدات العسكرية الضخمة على أرض الواقع.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا