يمكن أن تؤدي بعض الأطعمة والمشروبات إلى تفاقُم أعراض القلق وتقلبات الحالة المزاجية؛ وهو ما يؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية.

ووفقًا لما ذكرته تقارير عالمية فإنه لا توجد أطعمة يمكنها علاج القلق بشكل مباشر، ولكن من المهم مراقبة ما يتم تناوله؛ إذ إن النظام الغذائي يمكن أن يكون له تأثير كبير على العقل والمزاج.

فمن الأطعمة التي قد تساهم في اضطرابات المزاج الوجبات الخفيفة السكرية، التي يمكن أن تتسبب في تقلبات حادة في مستويات السكر في الدم؛ ما يؤدي إلى مشاعر القلق والاكتئاب.

وإضافة إلى ذلك، يُعتبر الكافيين أحد المكونات التي يمكن أن تزيد من مستويات التوتر والقلق، خاصة عند تناوله بكميات كبيرة.

ومن هذه الاطعمة أيضًا الأطعمة الغنية بالدهون المتحولة، مثل السمن والوجبات السريعة؛ إذ يمكن أن تؤدي إلى التهاب الدماغ؛ ما يساهم في اضطرابات الحالة المزاجية. كما أن الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالصوديوم قد يؤثر على وظائف الجهاز العصبي؛ ما يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب.

وكذلك اللحوم المصنعة، التي تحتوي على مواد حافظة ودهون غير صحية، يمكن أن تساهم في الالتهابات، وتدهور الصحة العقلية.

أما الأطعمة المقلية فترتبط بزيادة الالتهابات التي تؤثر بشكل سلبي على الدماغ والمزاج.

ومن جهة أخرى، يمكن أن تتسبب الكربوهيدرات المكررة، مثل الخبز الأبيض والمعجنات، في تقلبات مفاجئة في مستويات السكر في الدم؛ ما يؤدي إلى تهيج وزيادة القلق.

أخيرًا، تُعتبر المحليات الصناعية، مثل الإسبارتام، من المواد التي يمكن أن تتداخل مع النواقل العصبية في الدماغ؛ ما يؤدي إلى اضطرابات مزاجية.