تُعَدُّ مدينة العين الإماراتية من المناطق المدرجة ضمن قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتضم واحدة من أقدم المناطق المأهولة بالسكان باستمرار، ومواقع تاريخية وثقافية أصيلة، يعود تاريخها إلى ما يزيد على خمسة آلاف عام.

وتزخر العين بتجارب ومغامرات استثنائية، تتنوع بين استكشاف الحصون القديمة، والواحات الوارفة، والأفلاج، كذلك التعرف على عادات وحياة أهلها، والاستمتاع بالأنشطة المتنوعة في أحضان الطبيعة.

ويُعتبر قصر المويجعي شاهدًا حيًّا على مرحلة مهمة من تاريخ الإمارات، ويُمثل نموذجًا لفن العمارة المعتمدة على البناء بالطوب اللبن مطلع القرن العشرين، كما تُمثل حديقة آثار الهيلي الوجهة الأهم بين الحدائق العامة، والمواقع الأثرية ذات التاريخ العريق، وتضم عددًا كبيرًا من المدافن والمباني التاريخية. أما بيت محمد بن خليفة فشُيِّد في عام 1958، وخضع إلى عمليات ترميم وتجديد، وتم إعداده ليكون مركزًا مجتمعيًّا.

وفي الجانب الحديث من المدينة يبرز استاد هزاع بن زايد في العين، أحد أشهر الملاعب الرياضية، وأكثرها تطورًا، وهو يستلهم تصميم واجهته الخارجية من جذع شجرة النخيل.

وتحتضن سفاري العين مئات الحيوانات ضمن تجربة وسط الحياة البرية الطبيعية على امتداد 217 هكتارًا، وتُعتبر أكبر منطقة للسفاري الاصطناعية في العالم.

كذلك "العين أدفنتشر"، وهو متنزه لخوض مغامرات في الهواء الطلق، ويتضمن معالم سياحية. وعند سفح جبل حفيت يقع متنزه جبل حفيت الصحراوي، الممتد بطول تسعة كيلومترات، وهو منتجع بيئي لخيارات الإقامة، والتخييم، والمأكولات والمشروبات، ومناطق ألعاب الأطفال.. وغيرها الكثير.

وتظهر المبزرة الخضراء كوجهة تُقدم مزيجًا من الجمال الطبيعي، والمرافق الترفيهية، وتضم بحيرة صغيرة؛ ويمكن للزوار استئجار قوارب وممارسة رياضة التجديف بها. وتستضيف الحديقة برنامجًا من العروض والفعاليات التي تحتفي بالثقافة والتقاليد العريقة.