صرَّح وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس اليوم الثلاثاء بأن الأضرار التي لحقت بكابل الاتصالات "سي ليون 1" في بحر البلطيق قد تكون نتيجة عمل تخريبي؛ ما يثير تساؤلات عن الجهة المسؤولة.
وأكدت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر أن الأضرار وقعت في المياه السويدية، مشيرة إلى أن برلين عرضت المساعدة.
يأتي ذلك بعد إعلان شركة "سينيا" الفنلندية انقطاع الكابل الذي يمتد من فنلندا إلى ألمانيا، وفق ما ذكرته "سكاي نيوز".
ويعيد الحادث إلى الواجهة المخاوف بشأن أمن البنية التحتية الحيوية في بحر البلطيق، وخصوصًا مع ارتباط الكابل جزئيًّا بمسار خطوط "نورد ستريم"، التي تعرضت للتخريب قبل عامَيْن.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.