17 نوفمبر 2024, 9:56 مساءً
اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين "لا يريد السلام" مع كييف و"ليس مستعدًا للتفاوض"، وذلك بعد هجوم روسي واسع النطاق على شبكة الطاقة الأوكرانية.
وفي التفاصيل، وصف ماكرون في بوينس أيرس الهجوم بأنه "بين الأعنف منذ بدء النزاع"، وتابع "أعتقد أنه من الواضح أن نوايا الرئيس بوتين هي في تكثيف معاركه".
وأضاف "إذا أردنا معرفة نوايا بوتين، فإن ما فعله للتو في الميدان يؤشر إليها بوضوح: مهما كانت تصريحاته، إنه لا يريد السلام وليس مستعدًا للتفاوض".
وقال الرئيس الفرنسي في مؤتمر صحافي قبيل مغادرته الأرجنتين إلى البرازيل حيث من المقرر أن يشارك في قمة مجموعة العشرين، إنه في هذا السياق "يجب أن نفي بالتزاماتنا تجاه الأوكرانيين، أي تمكينهم من شن حرب المقاومة هذه، وتسليمهم أسلحة ومعدات".
وردًا على سؤال حول مبادرة المستشار الألماني أولاف شولتس الذي أجرى محادثة هاتفية مع بوتين الجمعة، في تطور أثار غضب كييف، أجاب ماكرون أنه "ليس هنا للتعليق"، مضيفًا : "أعتقد أن كل قائد حر تمامًا في اتخاذ المبادرات".
وماكرون "لم يستبعد أبدًا" استئناف المحادثات مع سيد الكرملين، لكنه شدد على أنه سيفعل ذلك "عندما يسمح السياق والظروف" ، وفقًا للعربية نت.
وقال "مع ما يحدث اليوم، علينا في المقام الأول تجهيز أوكرانيا ودعمها وتمكينها من المقاومة. هذا هو مفتاح الأيام والأسابيع المقبلة"، لافتًا إلى أنه يتعيّن على حلفاء كييف الدفع باتجاه "سلام لا يمثل استسلامًا لأوكرانيا".
من جانب آخر، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الذي يتوجّه هو أيضًا إلى البرازيل للمشاركة في قمة مجموعة العشرين الأحد إنه "لا ينوي التحدث" مع بوتين وشدد على ضرورة "مضاعفة الجهود لتعزيز" المساعدات لأوكرانيا.
وفي نهاية الأسبوع تعرضت شبكة الطاقة المتضررة بالفعل في أوكرانيا، إلى هجمات روسية تعد من الأوسع نطاقًا في الأشهر الأخيرة.
ودفعت هذه الضربات التي أسفرت عن مقتل عشرة أشخاص وإصابة نحو عشرين آخرين، السلطات إلى الإعلان عن تقييد استهلاك التيار الكهربائي في كل أنحاء أوكرانيا، بدءًا من الاثنين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.