عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"ترامب" والشرق الأوسط.. تحديات جديدة وفرص محدودة

تم النشر في: 

17 نوفمبر 2024, 4:46 مساءً

في ظل التغيرات الجيوسياسية التي يشهدها العالم، يجد الرئيس المنتخب دونالد ترامب نفسه أمام تحديات جديدة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تختلف الظروف عما كانت عليه قبل أربع سنوات. فمع تحول التحالفات وتغير الأولويات، أصبحت المنطقة أكثر تعقيداً، مما يضع ترامب أمام مهمة صعبة في رسم سياسته الخارجية.

فقد تغير المشهد السياسي في الشرق الأوسط بشكل كبير منذ آخر مرة تولى فيها ترامب السلطة. فهجمات حركة حماس في إسرائيل عام والحرب اللاحقة في غزة قد أحدثت تأثيراً عميقاً على المنطقة، مما أدى إلى إعادة ترتيب الأولويات.

تغير المعادلة

وتعرض الفلسطينيون للتجاهل إلى حد كبير في عهد ترامب الأول، حيث ركزت إدارته على تطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية. ومع ذلك، فإن الحرب في غزة قد غيرت المعادلة، حيث أصبح تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين أكثر صعوبة.

وشهدت منطقة الشرق الأوسط تحولات كبيرة في التحالفات، حيث بدأت دول الخليج في إعادة تقييم علاقاتها مع إيران. فبعد سنوات من الصراع بالوكالة، بدأت إيران ودول الخليج في التقارب، مما يضع الولايات المتحدة وإسرائيل في موقف صعب. فهل ستتمكن إدارة ترامب من الحفاظ على تحالفاتها التقليدية أم ستسعى إلى إيجاد توازن جديد؟.

ومن المتوقع أن يواجه ترامب صعوبات في رسم سياسته الخارجية في الشرق الأوسط، حيث تقلصت مساحة المناورة بسبب التغيرات الإقليمية. فمع صعود الحكومات اليمينية المتطرفة في إسرائيل، أصبح تحقيق أي تقدم في عملية السلام أمراً صعباً.

حلول مبتكرة

يسعى ترامب إلى إيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجهه في الشرق الأوسط. فمع تعيينه لمبعوث خاص للمنطقة، يهدف إلى استكشاف الفرص المتاحة. ومع ذلك، فإن تحقيق أي تقدم يعتمد على استعداد الأطراف المعنية للتفاوض والتوصل إلى حلول وسط.

ويواجه ترامب تحديات كبيرة في الشرق الأوسط، حيث تغيرت الأولويات وتحالفات القوى. فمع تعقيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتغير مواقف دول الخليج، أصبح تحقيق أي تقدم أمراً صعباً. ومع ذلك، فإن إدارة ترامب تسعى إلى إيجاد حلول مبتكرة، ولكنها تواجه قيوداً بسبب تقلص مساحة المناورة. فهل سيتمكن ترامب من تحقيق إنجازات دبلوماسية أم سيواجه عقبات جديدة؟.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا