الاحد 17 نوفمبر 2024 | 06:43 مساءً
موافقة ملكية لاستضافة 1000 معتمر من 66 دولة ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين
صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على استضافة 1000 معتمر من 66 دولة خلال العام 1446هـ. تأتي هذه المبادرة ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي تُشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، حيث سيتم تنفيذ الاستضافة على أربع مجموعات طوال العام.
تقدير وشكر للقيادة الحكيمة
رفع معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، المشرف العام على البرنامج، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أسمى آيات الشكر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهما الله - على دعمهما الكبير لتمكين المسلمين من مختلف أنحاء العالم من أداء شعائر العمرة والحج في أجواء من الطمأنينة واليسر.
وأكد معاليه أن هذه المبادرة تُجسد العناية المستمرة التي تقدمها القيادة الرشيدة لخدمة الإسلام والمسلمين، وتعزيز التواصل مع العلماء والنخب الإسلامية، وتوطيد أواصر الأخوة الإسلامية في شتى بقاع الأرض.
برنامج عالمي شامل
وأشار الدكتور آل الشيخ إلى أن البرنامج شمل منذ انطلاقه أكثر من 140 دولة حول العالم، حيث يتم تقديم خدمات متكاملة للمستفيدين تشمل:
تسهيل إجراءات السفر والإقامة.
أداء مناسك العمرة.
زيارة المعالم التاريخية في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
الالتقاء بعلماء وأئمة الحرمين الشريفين.
وأوضح أن الوزارة سخرت كافة طاقاتها لتنفيذ الأمر الملكي وفق أعلى معايير الجودة والدقة، من خلال جهود اللجان العاملة في البرنامج.
جهود الوزارة في تحقيق رسالتها
اختتم معالي الوزير تصريحه بتقدير الدعم المتواصل الذي تحظى به وزارة الشؤون الإسلامية من القيادة، والذي يسهم في تحقيق رسالتها النبيلة لخدمة الإسلام والمسلمين، ونشر قيم التسامح والوسطية، والتصدي للكراهية والتطرف.
وسأل الدكتور آل الشيخ الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين خير الجزاء، وأن يديم على المملكة نعمة الأمن والاستقرار، وأن يتقبل من المعتمرين عمرتهم ويردهم إلى بلادهم سالمين غانمين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السعودي اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السعودي اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.