16 نوفمبر 2024, 5:44 مساءً
كشف استشاري الطب النفسي، الدكتور نواف الحارثي، عن جانب مظلم وراء هوس التصوير والنشر المفرط على منصات التواصل الاجتماعي.
وأوضح د. الحارثي لقناة الإخبارية أن المشاهير بسعيهم المستمر لجذب المتابعين والإعلانات ساهموا في انتشار هذه الظاهرة بين الناس؛ ما أدى إلى التأثير على حياتهم الوظيفية والاجتماعية.
وأشار الحارثي إلى أن بعض المشاهير يلجؤون إلى سلوكيات غير طبيعية وغير أخلاقية، بل أحيانًا إلى "الاستغباء" أمام الكاميرا؛ بهدف كسب ملايين المشاهدات.
وأكد أن هذا الهوس يصل إلى درجة مَرضية حين يصبح الشخص غير قادر على الاستمتاع باللحظة؛ إذ يستهلك وقته بالكامل في التصوير والنشر.
وفي تصريح مثير ذكر د. "الحارثي" أنه واجه حالات في عيادته لأشخاص شاركوا في تحديات مباشرة على تيك توك لمدة 60 يومًا متواصلة؛ وذلك في سباق محموم لتحقيق أكبر عدد من المشاهدات؛ ما أدى إلى إرهاق نفسي وضغوط هائلة.
وأضاف بأن المشاهير الذين يعيشون تحت رقابة الجمهور 24/ 7 يعانون صراعات نفسية عميقة، تتراوح بين التوتر، والقلق، والاكتئاب؛ ما يجعلهم خلف الكاميرا أشخاصًا محبطين بالرغم من مظهرهم المشرق أمام الجمهور!كما أكد استشاري الطب النفسي، الدكتور نواف الحارثي، أن حياة المشاهير تخضع لضغوط نفسية
هائلة؛ تجعلهم يعيشون في حالة من عدم الاستقرار النفسي.وأوضح أن الشخصيات التي يراها الجمهور أمام الكاميرا غالبًا ما
تكون مختلفة تمامًا عن حقيقتهم خلف الكواليس.
وأضاف "الحارثي" بأن السبب الأساسي لهذه الضغوط يعود إلى مراقبة جمهور كبير لحياتهم على مدار الساعة؛ ما يخلق توترًا دائمًا وقلقًا من تقديم الصورة المثالية.
وأشار إلى أن هذا العبء النفسي قد يؤدي إلى مشكلات عاطفية واضطرابات شخصية، تؤثر على حياة المشاهير بشكل كبير، بالرغم من المظاهر التي قد توحي بالعكس.
ودعا "الحارثي" إلى ضرورة تفهُّم أن حياة المشاهير ليست دائمًا كما تبدو، وأن الشهرة تأتي مع أثمانٍ نفسية باهظة، قد لا يراها الجمهور.
كما حذر استشاري الطب النفسي، الدكتور الحارثي، من ظاهرة انتشار الشهرة السريعة الناتجة من "كلمة" أو "حركة تافهة"، مشيرًا إلى أن هذا النمط من الشهرة يشجع الآخرين على التقليد؛ ما يترك آثارًا سلبية على المجتمع.
وأوضح "الحارثي" أن بعض الأفراد يسعون للفت الانتباه عبر تصرفات غير لائقة أو غير ذات قيمة؛ بهدف تحقيق شهرة سريعة، وزيادة عدد المتابعين.
وهذا السلوك لا يقتصر تأثيره على الشخص نفسه، بل يمتد ليؤثر على المجتمع كله؛ إذ يصبح التقليد لهذه التصرفات أمرًا شائعًا؛ ما يؤدي إلى تدهور القيم والمعايير الاجتماعية.
وأضاف بأن هذا النوع من الشهرة الزائفة قد يدفع البعض إلى تبنِّي سلوكيات غير مسؤولة؛ فقط لجذب الانتباه دون مراعاة العواقب المحتملة على صحتهم النفسية أو على المجتمع.
وأكد "الحارثي" أهمية التوعية بمخاطر هذه الظاهرة، وتشجيع الأفراد على السعي لتحقيق إنجازات حقيقية ومفيدة، بدلاً من اللهث وراء شهرة مؤقتة وغير مجدية.
وفي السياق نفسه، أكد استشاري الطب النفسي، د. نواف الحارثي، أن المشاهير هم السبب الرئيسي وراء تفشي ظاهرة هوس التصوير في المجتمع؛ وذلك بسبب اعتمادهم المستمر على تصوير حياتهم الخاصة بشكل مكثف.
وأوضح "الحارثي" أن المشاهير لجؤوا إلى مشاركة تفاصيل حياتهم الشخصية عبر منصات التواصل الاجتماعي لفترات طويلة بحثًا عن الشهرة، وزيادة عدد المتابعين.
وأضاف بأن هذا السلوك دفع العديد من الأفراد إلى تقليدهم؛ ما أدى إلى انتشار ثقافة التصوير المفرط، والسعي الدائم للظهور، حتى لو كان ذلك على حساب الاستمتاع باللحظات الحقيقية.
وأشار "الحارثي" إلى أن هذه الظاهرة أصبحت تُشكِّل ضغطًا نفسيًّا على الكثير من الناس؛ إذ يسعون إلى تحقيق الشهرة بأي وسيلة؛ ما يؤثر سلبًا على حياتهم الاجتماعية والمهنية.
ودعا إلى ضرورة التوعية بأهمية التوازن، وعدم الانسياق خلف المظاهر الزائفة التي يُروِّج لها بعض المشاهير.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.