عرب وعالم / السعودية / صحيفة اليوم

مجمع الملك سلمان للغة العربية يحتفي غدًا بالفائزين في مسابقة "حَرْف"

يحتفي مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية غدًا في بتكريم الفائزين بالنسخة الثانية من مسابقة "حَرْف" للطلاب غير العرب الناطقين باللغة العربية.
وانطلقت اليوم مرحلة التصفيات النهائيَّة لـ 70 متأهلًا من أصل 630 مشاركًا؛ استعدادًا لإعلان أسماء الفائزين منهم في الحفل الختامي، ويبلغ عددهم 12 فائزًا.
وتجري التصفيات النهائيَّة بمشاركة 12 محكِّمًا مختصًّا بمجالات اللغة العربية؛ ليكون لكل مجال من مجالات المسابقة 3 محكِّمين.

مسابقة حرف

وتعد "حرف" مسابقة لغوية موجَّهة إلى الطلاب غير العرب الناطقين باللغة العربية المنتظمين في معاهد تعليم اللغة العربية ووحداتها في الجامعات الحكومية والخاصة، ومراكز تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ونحوها من الجهات.
وتسعى المسابقة إلى تحقيق أهداف المجمع الإستراتيجية في تعزيز نشر ثقافة اللغة العربية؛ تماشيًا مع مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية (أحد تحقيق رؤية المملكة 2030).
ويهدف المجمع بهذه المسابقة إلى إبراز جمال اللغة وثرائها، وتشجيع المتعلمين على استعمالها بطرقٍ إبداعية ومبتكرة، وتطمح المسابقة إلى إيجاد بيئة تنافسية بين المتعلمين تحثهم على التفوق في مهارات اللغة العربية؛ لإتقانها علمًا وتعلمًا وأداءً، وتعزيز حضورها في المشهد الثقافي والعالمي.
وتستهدف مخرجاتها تحسين مستوى إتقان اللغة العربية لدى المتعلمين بالتحديات والمسابقات، واكتشاف مواهبهم اللغوية وتنميتها، وتعزيز التواصل الثقافي والحضاري بمشاركة التجارب والمهارات.
وحُدِّدَت 3 فئات للمشاركة في المسابقة، وهي: الفئة المُتقدمة لطلبة الدراسات العليا (الماجستير وما فوق)، والفئة المتوسطة لطلبة البكالوريوس، والفئة الأوَّلية لأصحاب الأفكار الناشئة والمشاركات المبتدئة.
وللمسابقة أربعة مجالات متنوعة، وهي: القدرة المعجمية، واللغة والتقنية، واللغة والتواصل الثقافي، والورقة البحثية.
يُذكر أن المجمع سعى في تنظيمه النسخة الثانية من مسابقة (حَرْف) إلى تأكيد أهمية اللغة العربية، وإبراز دور المملكة العربية السعودية في نشرها وتعزيز مكانتها عالميًّا، وتعزيز العلاقات بين المؤسسات التعليمية المشاركة في المسابقة، وتعزيز رسالة المجمع في تعليم العربية للناطقين بغيرها، والمحافظة على سلامة اللغة العربية وهُويَّتها اللغوية، ودعمها نطقًا وكتابةً، وتيسير تعلّمها وتعليمها داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا