شارك رئيس مكتب الاتحاد الدولي للعقار في السعودية عبدالله الحربي، في أعمال المنتدى الحضري العالمي "WUF"، في نسخته الثانية عشرة، التي تستضيفها العاصمة المصرية القاهرة، خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر 2024، وسط مشاركات محلية وإقليمية ودولية لافتة، وممثلين للحكومات الوطنية والإقليمية والمحلية والأكاديميين ورجال الأعمال، بجانب مشاركة قادة المجتمع والمخططين الحضريين، وممثلي المجتمع المدني.

ويُعتبر المنتدى الحضري العالمي "WUF"، تحالفًا كبيرًا لدعم التغيير التحويلي، ويهدف لتعزيز التعاون والتآزر بين المشاركين في النهوض بالتنمية الحضرية المستدامة وتنفيذها إقليميًّا ودوليًّا، بجانب بحث حلول مستدامة لأزمة الإسكان العالمية، باعتبارها أحد أكثر القضايا إلحاحًا والتي تواجه العالم حاليًا، بمشاركة قادة وقيادات متخصصة في مختلف المجالات العلمية الفكرية والحضرية.

وقال عبدالله الحربي: إن مشاركة مكتب الاتحاد الدولي للعقار ات بالرياض، في هذا الحدث العالمي؛ يأتي ضمن إطار مواكبته للفعاليات والمحافل، على المستويين الإقليمي والعالمي، وحرصًا على التواصل مع قيادات الفكر العالمي، لتبادل الآراء والمقترحات؛ مشيرًا إلى أن المنتدى الحضري العالمي "WUF"، شهد مشاركة لافتة تَمثلت في آلاف الشخصيات التي شكلت حضورًا فاعلًا ومؤثرًا في أعمال المنتدى، الذي نجحت جمهورية مصر العربية الشقيقة، في تنظيمه بطريقة مميزة.

وأضاف "الحربي": "كانت مشاركتنا في هذا المنتدى العالمي مثمرة، وخرجنا بعدة نتائج؛ حيث تمكنا من عقد عدة لقاءات مع عدد من القيادات والشخصيات العالمية، على هامش أعمال المنتدى، تناقشنا خلالها حول مواضيع مختلفة، كما قدمنا الدعوة لأبرز القيادات، للمشاركة في الأحداث العالمية التي تنظمها وتستضيفها المملكة خلال الفترة القادمة، من أبرزها النسخة الرابعة لـ"منتدى مستقبل العقار"، التي ستنعقد بالرياض خلال يناير 2025، كأبرز منصة عقارية على مستوى العالم، لمناقشة قضايا منظومة العقار وتقنياتها المختلفة، بجانب بحث حاضر ومستقبل المنظومة والوقوف على أفضل التجارب والممارسات العقارية.

جدير بالذكر أن المنتدى الحضري العالمي (WUF)، يُعَد أحد أبرز مؤتمرات الأمم المتحدة الذي يُعنى بالتنمية الحضرية المستدامة، من انطلاقته في عام 2001، مستهدفًا معالجة قضية التحضر العالمي، بوصفها أحد أكثر القضايا إلحاحًا والتي تواجه العالم اليوم. ومنذ ذلك الحين، يُعقد المنتدى كل عامين، واستضافته هذا العام العاصمة المصرية القاهرة.

وساعد المنتدى منذ بدايته الأمم المتحدة (وكالة الأمم المتحدة للبلدات والمدن المستدامة) على جمع المعلومات عن الحالات والاتجاهات، وبناء الشراكات والتحالفات؛ من أجل دعم عمله، وإيجاد حلول لأزمة الإسكان العالمية والأزمات الكبرى مثل تغير المناخ والصراعات والفقر.