عرب وعالم / السعودية / عكاظ

ذاكرة الهلال لن تنساني

• أستمتع وأنا أعيش مع الكتابة، فهي حالة تستفزني كما يستفز الجمال الشاعر، وإن كان بعضهم يكتب عن صورة خيالية رأها ولم تراه.

• ومن لا يكتب لا يشعر بجمال المفردة ولا بحلاوتها وأحياناً قساوتها.

• لا يمكن أن أنسى تلك الليلة المرعبة التي بكت بين أسطري المفردات وكنت أردد معها وعبر الزمان سنمضي معاً، في تلك اللحظات أدركت معها أن كتابة الألم نزف شاق.

• جيل إعلامنا الرياضي الحالي يفتقد إلى ميزة كتابة المقال، وهذا في اعتقادي لا يصنع جيلا يقرأ.

• والكتابة هي القراءة، ومن لا يجمع بين الحالتين يرسب في امتحان اللغة.

• هنا أعيد لكم مقالا عمره فوق 15 عاما أو أكثر ومازال حياً يتداوله الهلاليون يؤكد أن عبارات الصادقين لا تموت.

• المكان.. الهلال.

• الزمان.. الزعيم.

• وفي اللوحة أكثر من عنوان أو أكثر من مناسبة في مناسبة واحدة.

• عادي أن يقصي الهلال الاتحاد وأقل من عادي أن أرى الهلال فائزا في كل مواجهة يخوضها.

• فثمة تفاصيل لو عبرنا لها سنجد أن الأرقام تتضاعف، لدى بني هلال أرقام الانتصارات على كل الأندية والبطولات تتنامى والفارق يبقى بين الهلال وأقرب منافسيه أكثر من 20 بطولة.

• نحاول أحيانا في غفلة من التاريخ أن نقتص من إنجازات الهلال، ويحاول غيرنا أن يضع أي إنجاز هلالي بين أقواس الشك والريبة، ولكن من يراك يللي في الظلام تغمز؟

• التاريخ ليس لعبة لكي نمرر عبره ما نريد ونخفي ما نريد.

• التاريخ رقم، والأرقام لا يمكن أن تكذب، حتى ولو حاول كاتبها الخداع أو التدليس.

• أحب في هذا الهلال غروره، شموخه، وأحيانا لا أحب فيه جشعه في التهام البطولات.

• هكذا كتبت، وأجزم أن ذاكرة الزعيم قد تنساهم ولن تنساني.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا