كشف فيديو صادم عن لحظة نجاة شاب بأعجوبة من حادث دهس تحت قطار، أثناء الانشغال بالنظر إلى هاتفه في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس.

وحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، وقع الحادث صباح الاثنين الماضي، على معبر للسكك الحديدية بضاحية لينيرز في بوينس آيرس، والتقطته كاميرات المراقبة على المعبر.

ويُظهر الفيديو شابًا يُدعى فاكوندو رودريجيز (24 عامًا)، وهو مشغول بالنظر إلى هاتفه المحمول بينما كان على وشك عبور معبر السكك الحديدية، ويبدو أن الشاب كان مشغولًا ومشتت الذهن، حتى إنه لم ينتبه للقطار القادم، ولم ينتبه لتوقّف امرأة بجواره انتظارًا لقدوم القطار، واستمر الشاب بالسير حتى اللحظة الفارقة بين الحياة والموت، حين داهمه القطار، لكنه تمكّن من التراجع في الثانية الأخيرة بعد احتكاك طفيف مع القطار، وسقط بجوار القطار الذي توقّف بعدها.

وفي اللحظة التالية، وقف الشاب المذهول بمفرده، ولمس الجانب الأيمن من رأسه، بينما كانت المرأة تتحقق من سلامته.

في غضون ثوانٍ، اقترب منه عاملان في خط السكة الحديدية؛ للاطمئنان عليه، بينما استمر في لمس رأسه.

وقد تم فحص "رودريجيز" من قبل مسعفين في مكان الحادث، وتركوه بعدما اكتشفوا أنه لم يصب بأي جروح أو إصابات.

وقامت السلطات بتعليق الخدمة على خط السكك الحديدية، الذي يربط الجانب الغربي من بوينس آيرس بوسط المدينة، واستؤنفت بعد 45 دقيقة.

وعقب نشر الفيديو، انتقد مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي الشاب، محذرين من مخاطر تشتيت الانتباه باستخدام الهاتف المحمول أثناء السير على الطريق.

وقال أحد المعلقين: "هذا الرجل تشتت انتباهه أثناء عبور معبر السكك الحديدية، وكان على وشك أن تنتهي حياته بشكل مأساوي"، وأضاف المعلق: "لحسن الحظ، كانت لديه لحظة انتباه أنقذته، مثل هذه الحوادث شائعة وخطيرة".

بينما تساءل آخرون: "لماذا لم تحاول المرأة التي كانت تقف بالقرب منه، أن تنبهه لقدوم القطار؟".

وعلّق شخص قائلًا: "هذا الشاب غبيّ للغاية، انشغاله بالهاتف حوّله إلى زومبي بلا وعي أو فهم لما يحدث حوله".