عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

: إذا قلنا إننا نعمل 12 و14 ساعة يوميًّا فإن ولي العهد يعمل 16 و18 ساعة

تم النشر في: 

15 أكتوبر 2024, 3:56 مساءً

استعرض أحمد الخطيب ، في حديث له، تجربة عشر سنوات من العمل مع وليّ العهد الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله، مشيرًا إلى أن السنوات العشر الأخيرة كانت مختلفة تمامًا عن العشرين سنة التي قضاها في القطاع الخاص.

وأوضح أن هذه الفترة، ولاسيما السبع السنوات التي بدأت مع إطلاق رؤية المملكة 2030؛ شهدت تخطيطًا مكثفًا وعملًا متواصلًا ليلًا ونهارًا.

وتفصيلًا: سرد الوزير الخطيب في أحدث حلقات ⁧بودكاست "سقراط" على إذاعة "ثمانية"، قصة اجتماع لمجلس إدارة نيوم في في شهر استمرّ من بعد صلاة التراويح حتى الرابعة عصرًا في اليوم التالي.

وأكّد أن ولي العهد هو قائد ملهم ومُمكن، لكنه في الوقت نفسه محاسب. وأضاف: "أكثر ما يريحنا في التعامل مع سمو ولي العهد هو رؤيته الواضحة، وهي 70% مما نحتاجه. أنا أريد الخطوات واضحة: واحد، اثنين، ثلاثة".

وقال: إن تجربته في العمل مع ولي العهد تعكس مدى الالتزام والتفاني في تحقيق رؤية المملكة وتحويلها إلى واقع ملموس، والسعي في بناء بلد عظيم مع شعب عظيم.

وأضاف أحمد الخطيب وزير السياحة، في حديثه: أن العمل المتواصل والتفاني هما من السمات التي يتبعها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قائلًا: "إذا كنا نعمل 12 و14 ساعة في اليوم، فإن سمو ولي العهد، حفظه الله، يعمل 16 و18 ساعة".

وأشار "الخطيب" إلى أنه عندما نشعر بالتذمُّر بسبب طول ساعات العمل أو كثرة وتنوع الملفات والمسؤوليات؛ يتذكّرون جهد وليّ العهد الهائل ويشعرون بالخجل من الشكوى!

"الخطيب" أوضح أن ولي العهد يمثل نموذجًا قياديًّا يحتذى به، بما يقدمه من جهد وعمل دؤوب لتحقيق أهداف رؤية المملكة.

وأكد "الخطيب" أن مليئة بالفرص، مشيرًا إلى أن العشر إلى العشرين سنة المقبلة بإذن الله، ستكون الفرص فيها غير محدودة وغير مسبوقة، ولن تتوفر في أي مكان آخر، بشهادة زوار المملكة من الأجانب، طالبًا من شباب وفتيات الوطن استغلال هذه الفرص بالعمل والالتزام والمثابرة.

وكشف "أحمد الخطيب" وزير السياحة، عن نصيحة ثمينة وجّهها له والده الذي تجاوز التسعين من عمره، شارحًا كيف استطاع والده الحفاظ على العمل مع ملوك المملكة طوال عقود طويلة؛ حيث نصح الوالدُ ابنَه بالالتزام بمبدأَيْن أساسيين: "لا تكذب ولا تسرق، وما عليك من أحد"، مؤكدًا أن هذه النصيحة كانت بمثابة نبراس للخطيب في مسيرته العملية، مؤكدًا أن الصدق والنزاهة هما أساس النجاح في أي مجال.

وفي سياق آخر كشف أحمد الخطيب وزير السياحة الحالي ووزير الصحة الأسبق، عن تفاصيل حادثة شهيرة وقعت خلال زيارة رسمية في أبريل 2015. الحادثة، التي ضجّت بها مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام بعبارة "الوزير ما هو بشمسٍ شارقة"، دارت حول لقاء جمع الخطيب بمواطن طلب نقل والده المريض إلى فورًا.

وتحدث "الخطيب" عن تكرار المواطن في طلبه، وعن محاولته التريث في اتخاذ القرار المناسب، موضحًا أنه طلب من فريقه تقييم حالة المريض واتخاذ الإجراء المناسب. ومع إصرار المواطن على قرار فوري، تدخّل المستشار في حسين الفاخري رحمه الله، قائلًا الجملة الشهيرة التي انتشرت على نطاق واسع: "الوزير مهوب شمسن شارجة".

وبعد هذه الحادثة بثلاثة أشهر، صدر قرار إعفاء "الخطيب" من منصبه كوزير للصحة في أبريل 2015.

"الخطيب" اعترف بأنه تعلّم الكثير من تلك التجربة، قائلًا: "أنا أخطأت وتعلمت، ولكن معاه حقّ، وأنا قصرت، وإن شاء الله ما نقصر في المستقبل".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا